مشــــــــــاعر ... ونبض

على بركة الله أبدأ هذه المدونه
في يوم 22/ربيع الأول 1438 هـ
في الساعه الواحده صباحاً وعشرون دقيقه

الموضوع الأصلي: مشــــــــــاعر ... ونبض || الكاتب: نبض المشاعر || المصدر: منتديات أمل عمري

www.a-3amry.com

أمل عمري

منارة الناسك , نبض الطاولة , نبض الطاولة , نبض الطاولة , فعاليات , فعاليات , حصريات , إيقاع الشعر والنثر , شرفة الذائقة , أسراب الهذيان , مدونات , حكواتي , هودج الأنثى , الرياضه , عيادة الأمل , ومضات الألبوم , همسة العدسة , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب ,

أتدركين كم أنتي جميله ... أم أن مرآتك لا تخبرك بذلك
سيدتي ... لكِ أن تتخذي من عيناي ... مرآة لك
إنها يا سيدتي ... أصدق في الحديث ... وأبلغ في الرأي
إنها حين تراك ... يصمت كل شيء فيني ... حتى الفكر
فقط أغمضي عينيك وابتسمي ... وسأنقل لك ما رأته عيناي
سأصف كل ما تريدينه من عيناي ... وسأكحل بها شيئاً من ملامحك
سأخبرك حتى جمال إبتسامتك ... وكيف دلّ ذلك على شفاهك
سيدتي إنظري إلي ... ودعي فكري يذوب في كلماته
حينها يا سيدتي ... سأصمت .. فلم يعد هناك حروف تقال

وددت كثيراً لو زرت القلوب
ودعوتها أن تقول الحقيقه
هل وصلت في جوفكم دماء غير التي تمر بي
أم أن نبضاتي تعزف ألحاناً غير التي تعزفونها

مهما رحلتي ... وحملتي هموم حزنك
ومهما تركتيني صامتاً ... فذلك لا يعني هدوئي
أنا يا سيدتي .... بركان مشاعر على وشك البوح

في ربيع العمر .... لم يكن هناك ربيع
بل كانت الأيام قاحله .... لم تحمل لها رياح الحب غيثاً
ولم يبق في أرض قلبي أحد رغم إكتظاظه بالناس
.... لكنهم ليسوا أولئك الذين أحتاجهم
أولئك الذي يحتلون فكري في كل حين
ويرسمهم قلمي بحروف لا تتلوّن
أينهم أولئك ينعشون الحياة بوجودهم

الأحلام يا سيدتي
هي تلك الورود التي أجمعها لك
لعله حين يفوح عطرها يحرك دماء قلبك نحوي

ليتني لم أحنّ حين بحثت عنك
ليتني لم ... أقرأ ما كتبت
تذكرت تلك الإعلانات التجاريه
نحتاجها حين نفقد المصداقية في أنفسنا
حين نعلن لأنفسنا أن بضاعتنا ليست راكده
أو أنها تفتقد الصلاحيه أو الطعم أو حتى الرائحه
ما الذي حدث وكيف هذا التحول
أهي تجارة تسعى إليها ... أم فيلماً جميلاً تريد خوضه
يا أسفاه أن أرى تجارتك بهذا الإستغلال أو ربما الإستذلال
والحمد لله أنني ما اشتريت من بضاعتك شيئاً
ولكن يحزنني كل من يتواجد في محلك وتعجبه بضاعتك

(رسالة ... لن تصل)

ليتنا نصاحب أقلامهم .... ليتنا نخبرها أن تتحدث عنا
نتراكض لأوراقهم فنتصفحها لعلها تحوي شيء عنا
غير أن الحروف ليست تلك الحروف التي تعرفنا
ما الذي غيّر نبرات قلمك ... اليست تذكرنا
أم أنها غدت تجهل أسامينا
سيدتي إمنعيني عن حروفك وأقسي عليّ بها
لعل الأمل الذي عاش بداخلي .... يوماً يموت

ليس لوحدي من يفتقدك
حتى الأطلال الذي جمعتنا ...... تنتظر

قد ترسو بنا الهموم نحو شاطئ اليأس
فلا نرى في وضح النهار غير ظلام عجزنا
نعيش في عزلة من الناس وتفاؤلهم
ونتوهّم أن الأمل أصبح جثّة هامدة بلا حياة
لكن هناك من يهمس في آذاننا ويخبرنا بأن ننظر إلى الأعلى
فتقشعر أجسادنا ... وتبدأ دماء التفاؤل تتحرك في أجسادنا
فلنا رب عظيم ... ما طلبناه إلا ويهبنا من فضله الكثير
رب ينعش الآمال في صدورنا ويغمرنا بنعمة اليقين
أن الفضل بيده نطلبه القليل فتنهال علينا العطايا بنعمته
فلك الحمد على ما بسطت به رزقنا وأحسنت معه معافاتنا
فلك الحمد على ذلك حمداً كثيرا ...