تعريف صلاة الوتر
الوتر في اللغة العربية تعني الفرد، والوتر اسم من أسماء الله الحسنى، وسميت صلاة الوتر بهذا الاسم لأن عدد ركعاتها فردية، وهي صلاة نافلة أحلها الله تعالى للمسلم ما بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر، كما في الحديث عنه -صلى الله عليه وسلم- إن الله أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر)، وكان النبي -عليه الصلاة والسلام- يوتر بإحدى عشر ركعة في الغالب يسلم من كل اثنتين، ويوتر بواحدة أو بثلاث أو بخمس أو بسبع أو بتسع وربما أوتر بثلاثة عشر، وسنقدم دعاء الوتر :
الدعاء الذي ورد بخصوص صلاة الوتر كما جاء في الحديث الصحيح حديث الحسن بن علي -رضي الله عنهما- أنَّ النبي -عليه الصلاة والسلام- علمه كلمات ليقولها في قنوت الوتر: ( اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي بالحق ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت) وجاء في رواية أخرى عن علي رضي الله عنه أن النبي -عليه الصلاة والسلام- كان يزيد في دعاء القنوتاللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقوبتك، وبك منك لا أحصي ثناء عليه أنت كما أثنيت على نفسك).