#1
|
||||||||
|
||||||||
و عَصفت هَوجاء الذّكرى شَبابيك الدّمع .. /
يمرّ أسبوع آخَر شاق من أيّام حَياتي النّحساء .. ؛ وأنا لا زلتُ هُنا قَابِعة تحتَ هذا الماضيِ البارد المهترئ ،صار جسدي يُشبه الكرسيّ الخَشبي تماما صلبٌ كثير الزوايا تستبيحها كلّ أنواع الأتعاب دون أن يكون له الحقّ لإبداء مَيلانٍ و لو كانَ صغيرا فلو مالَ لدقّتِ المساميرُ أضلَعه ولم يبقَ منّي على ما يبدو غير هذه الأضلع الرقيقة الصامدة التي قد تتكيّفُ وهذا الفَراغ أمّا القلوب والأكباد فشجّها الفراق والشوق وانفطرت وآتىَ على الروح أكلها فأجدها ذابلة تحاول سلخ حبلها من الحلقوم لتسلّم أمرها غير راضية ...
أتحامل عَلى نَفسيِ أتطلّع في شقّوف مرآة أرى وجها باهتا مصفّرا مبّقعا بالتعب ، أمسح المرآة ، وأدّعي أنّها لا تصفني بأمانة .. ثمّ إنّ البكاء لا يُريحني في هذا الوقت من اللّيل ولولا ذلك لهربت بوجهي أخفيه عن هذه المصابيح وأطرحه في أحلك مكان تدمع فيه العيون .. ولكنّي فيِ المقابل لا أهرب سوى من لحظات حياتي البائسة إلى بقايا ذكرياتي ورسائله .. ♡ لا زلتُ كما عهِدتُني أمجّدُ تفاصيلا جمعتنا ذات ميعادٍ على الشرفة ، فليت أيّامي اقتصرت كلّها على ذاكَ الميعاد ، وليت الدنيا انطوت مجرّد شرفة حتى تدوم ساعة اللقاء الأوّل إلا أن يرث الله القلوب وما فيها أحفظ صورا في أقرب جيب من القلبِ و لا زلت أبحث عن بقايا الرّماد في سؤالي الشتوي ، لا زلت أتفقّد لغزا من لحظة الميلاد أكتب حلّه في آخر صفحة من كتاب الأسرار المقدّس ، لا زالت مفقودة آخر الصَفحات ... لا أعلم من يتواجد منكم الآن ومن يغيب و ياَ ليتني أعلم لأشرح لكم واحدا واحدا حجم الشوق إليه ِِ الحياة في مَفاصليِ لا تشبه الموت كثيرا ولكنّها تتقاسم معه بعض الملامح.. فكلاهما شاحبٌ يعصرُ في النّفس الألم والخوف الرغيف هو أوّل أمنيات النّاس على هذا السطح من الكون أمّا أنا فأول أمنياتيِ و آخرها وألحّ عليها أن أقابل البحر وأغطس هامتي فيه وأتنّفسُ عُمقه وأشرب ملحه.. حتى تنتهي غُربتي يا رفيق التفاصيل هذا حالي فكيف يخفق قلبك في غيابها .. ؟! وما يفتأ يُخبرك عنّي .. ؟ وهل تحفظ سرّي وملامح حضوري وتسريحة شعري في ذات الميعاد .. !! لماذا إذا لاَ تتعجل النّسيان لتعبركَ ذاكرتيِ ؟ إرتجال اللّحظة ..؛' لكم مع التّحية الموضوع الأصلي: و عَصفت هَوجاء الذّكرى شَبابيك الدّمع .. / || الكاتب: نُوميديا || المصدر: منتديات أمل عمري
|
08-02-2017, 03:46 AM | #3 |
|
نوميديا ارتجال اللحظه ... ماهذا الارتجال الموجع بحق..!
بأي احساس كتبتي وبأي روح نزفتي وكيف للوجع ان يؤلم اظلعك الرقيقه وكيف لسُم الفراق ان يُتعب قوتك وانتي من نقتات القوه من صمودك واحرفك رويدك رويدك فقلوبنا لم تعد تحتمل .....! لقلبك دعوات ولوجعك وثبات قوه ولكِ ختم وتنبيه و300مشاركه |
|
08-02-2017, 04:15 AM | #4 |
.. عُباب /
|
..
ليت الحياة كما تمنيتِ تقف عند كلمة او لقاء أو ضحكة فرح او موعدٍ محموم ب الحب ثم تنتهي على هذا الجمال ولا تصيرنا رماداً تبعثره الذكرى أينما وجهت واينما حلت .. ليت الحياة موقف عابر يختزل كل شعور جميل ثم يعبر وكأنه هباء منثور لم يخلق ولم يكن ليت الـ تمنى يجيد وليت ليت تنتهي / وصل إلينا شوقك ووجع حنينك شعرت بك وكأنني انا من يكتب هذا الـ شوق ويترجمه بدمه قبل دمعه النوميديا سيدة الابجد هل تكفيك أسعدك الباري فوالله كل الحروف اقزام امام هذا الجمال رغم انه وليد لحظه وبوح محموم قبلاتي .. |
|
08-02-2017, 08:08 AM | #5 |
|
النحاسة دليلة الجميلات
ومن رحم المرارة تنجو المفاصل الخشبية ليكن طعم سعادتك على طاولة الحزن لا يهم (دام المدعو فرح) صباحية جميلة تبدا بنثرية شكرآ يا سيدة النثر |
السلام عليكم وعليكم السلام
|
08-02-2017, 08:33 AM | #7 |
|
الحياة في مَفاصليِ لا تشبه الموت كثيرا ولكنّها تتقاسم معه بعض الملامح.. فكلاهما شاحبٌ يعصرُ في النّفس الألم والخوف
الرغيف هو أوّل أمنيات النّاس على هذا السطح من الكون أمّا أنا فأول أمنياتيِ و آخرها وألحّ عليها أن أقابل البحر وأغطس هامتي فيه وأتنّفسُ عُمقه وأشرب ملحه.. حتى تنتهي غُربتي يا رفيق التفاصيل هذا حالي فكيف يخفق قلبك في غيابها .. ؟!* وما يفتأ يُخبرك عنّي .. ؟* وهل تحفظ سرّي وملامح حضوري وتسريحة شعري في ذات الميعاد .. !!* لماذا إذا لاَ تتعجل النّسيان لتعبركَ ذاكرتيِ ؟ لعل الحياة مدرسة نحتاجُ لأن نُكذبها بأنفسنا وتكابرنا يُدَلِلُ على ضعفنا . ليس قوتنا ... هي مرحلة من كبت النفس على تنهيدةٍ طويلة ... ودمعة على الوجنتين ساخنةٌ ذكراها ، حكاياها ... رغم يقيني بأنني أستطيع مجاراتك هنا ... وبث الأمل في روحك إلا أنني لا أستطيع ذلك الآن ...! فأنت من علمني الوقوف بعد الوقوع النهوض بعد الركوع ... كنت على يقين بأنك ستبوحين لنا بشيء ما وليد لحظة الليلة ... وكنت أول المتواجدين ولكن ، يجب احترام القلم الذي أباح بمكنونات قلبه هنا والوقوف لحظة صمت والنظر إلى اللا عَلَّني أستشعر بعضا من شعور أصابك ... نوميديا أقولها بتنهيدة طويلة لا أعلم لمَ؟ .ولكني على يقين بأنك أخت الرجال وكفى |
القدس لنا والأقصى لنا والله بقوته معنا |
08-02-2017, 09:57 AM | #8 |
|
اشد من الالم نفسه تلك الغربه
نتاقلم ونجامل النفس لتستريح نتوه بعالم ليس بعالمنا ونضيع الا ليتنا نستطيع النسيان لبرهة نبحث عن النسيان فنجده قد نسينا اتيحي لي متكأ لاشاركك الالم ي صديقه اياكِ ان تبكي ولست معك لابكيكِ اياكِ ان تتهشمي وتقعي ثمة من يتكأ عليكِ هذه الدنيا تزيد صلابة ونزيد قوة الى اخر قطره اياكِ ان تهتريء وان تغيب عنكِ تلك الملامح كوني قويه او تصنعي ذلك ولكن اياكِ واليأس الغربه مريره والاشد مرارة هو وقوعكِ وتهشمكِ ثمة من يتكأ عليكِ ي صديقه يرشف منكِ الامل خاطره كتبت من ينبوع عيناكِ ورسمت بمدامعها اعجابي لكِ ي انيقة الحررف وصاحبة القلم المخملي ../ |
|
08-02-2017, 10:26 AM | #9 |
|
تنفس نبضات فؤادي تتسارع عوده ..
يا ام البتول .. / ولكنّي فيِ المقابل لا أهرب سوى من لحظات حياتي البائسة إلى بقايا ذكرياتي ورسائله .. ♡ لا زلتُ كما عهِدتُني أمجّدُ تفاصيلا جمعتنا ذات ميعادٍ على الشرفة عووووووده مستعجله ..! اكثري الحديث .. في الصمت مشقه .! على عبده فقيره ..،تحمل ذات انطباع الحزن الموجود في السطور ولكن تختلف تحت اضواء الظروف .! يا ابنةُ يحي سلاماً ذو وقار .. وعهداً مني أقطعه امام الكل القرّاء لحرفك لا ملل ولا ملول ..! منكِ ومن ريشه تزفُ الضاد عروس لكِ حرفاً يجعل الصولجـــان ذات فؤاد حفيف يتسارع بـالانفاس لـ يهدى..! بنيان .. على شاكله الذكريات ورصيف عبور .. بذات العمر .! ويح اللحظات .. وويح الاسترسال ..! اكفيني ان شئتي .. لـ أكفيك بواقع اشبهُ بـ خيال ! اعزفيني لحناً اعزفكِ لحناً مصواغ .. اطربني حرفاً اراقصك ابجديات .. لم يبقى يا غاليتي الا حرفاً منهم باهت اقتسمُ معه الليل .. بين لوعه وحرمان ..! بين رغبه ميته وروح خواء .. لحظه بلحظه وتفاصيل جمعتنا .. على وسائد .. سريري الابيض .. ضحكه هنا طويله .. ( اثرُ دمعه هادمه).. ما جمعت الا الندم والحرمان ... نوميديا .. وهل لي بقولك تباً لقارئ لا يدركُ السطور بتمعن ( حرف سياده ).. يا ساده ويكفي ..؟ انا هنا لـ اقراكِ انا هنا لـ اقول ما اعذبكِ ... |
..
يارب .. |
08-02-2017, 01:19 PM | #10 |
|
رَبَابِنَةُ الصّرْحِ وَ كِبَارُه
لَامَستُ بكم حُدُودَ السّمَاء . . تقديري وَ الورد ليِ عودة لكم فَردا فرد :8: |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الذّكرى, الدّمع, شَبابيك, عَصفت, هَوجاء |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|