#1
|
||||||||
|
||||||||
عزيز قَومهِ ../
مَدخل ؛
تَخيّل .. ' الآنَ فقط أدركتُ أنكَ أنتَ من لأجلهِ تقلّبت دَهرا بحثاً عنه فوق سفود الوله و الهِيام كي أراهُ وانا الصَغيرة في حَضرتكَ خليطٍ وافر العزف مُترفِ الرِّياشِ و المجاز اليوم فَقط إِغتالتني ذاتي أحسست حينها وكأنّي غيريِ قَد لمحت ما ليس لي...؟ .. ؛ و سَقطت أشرعَتيِ اليوم فَقط و بعد أن لَمحتكَ إِندسّت محاوري و أيقنت أنكَ رِيتاج لِممالكي أنك الطوق الذِي ظل مهاجرا عَن عنقي و الأناقة التي ما لبثت أن عادت مضرجة لطولي ؛؛ أستسمحك يا عَزيز قومهِ سأنفصل شاكرةً رُبَّ صَغيرة أهدتنيِ إطلالة جعلتني أقف خلف الخيال أتَأرجحُ بين خطّين أولهما الوله و آخرها الرجاء تَحَسَّس رِقةَ الصّبحِ بين كلماتيِ ولا تُعاند فليس لِصُبحك عند ذاكَ لمعان ولا لِعَشيتك دونَ عَيناي بَريق ستأتي عليك حكايا الوجع دوني .. صَدّقنيِ و لاَ تستغرب فَأنا أشبه الهُلاّم في بحة الضيم بهمسة واحدة وبامتياز أُسقط عَنك نبرةَ اللّثمِ التي تدسُ نفسها في أسئلتكَ الكبيرة سَيدأبُ لك جناح الاتِضاع فيحلق بك إلى بَشْتِي حينها أخرج استعلاءكَ من مُعظمك ذَر فوق غروركَ تراب الـ ( أنا آسف ) و ( عذرا ) كي أصير أنا فقط أنثى لا يعجزهاَ حِياكة الأماني من صداكَ يا مكابرًا أطحتهُ فوق راحتي ثم فرَّ بعد أن وخزنِي بكبرهِ لا تقول لي بأنك الآتي المستعد للرحيل و لا بأنك الذي كلما ثار المساء مع الغروب رماني بالدكن و الاعتمام ؟؟.. ألاَ لِيغرق حبك المُزْفت في وتارِي كي تسقط من همهماتي أغنيات للقطع المتسع بيننا أريدك ترثا و ذكرى و رجفة شوق ؟ أريدك التقاطه من بينك كي تفر لهفتي فيك إلى إذعانك و تلوذ عينيّ لنهاياتك ؟ أعلم انك ستَمرُّ من بين أحرفي من غير ظل لكن رائحتك المبرمجة ككل مساء سَتشيِ بكَ لِمن سَينعتنيِ في سِرهِ بِ " مغرورة أقول جعلني أكتبُ الحبّ بطعم الساد حبرا .. !! |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مغرورة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|