.. تعريف
التواء الركبة يعني إصابة الأربطة التي تثبت مفصل الركبة نتيجة للتعرّض لصدمة أو رضة.
يسبب تخلخل المفصل وعدم ثباته فلا يعود مثبتاً بالأربطة المصابة، سواء كانت الأربطة
الجانبية الخارجية والداخلية أو الأربطة المتقاطة أو الصليبية الأمامية أو الخلفية.
التواء الركبة الذي غالباً ما يزعج حركة المشي، يتداخل بشكل كبير
مع ممارسة عدد من النشاطات بشكل جيد.
من الممكن أن يكون التواء الركبة حميداً أو خطيراً. يستغرق شفاؤه
مدة طويلة عموماً ومن الممكن أن تظهر مضاعفات.
الأعراض
أعراض الالتواء الأساسية هي:
ألم فوري لحظة حصول الصدمة أو الرضة ويستمر طوال فترة الضغط على الركبة المصابة.
عجز وظيفي وصعوبة بل استحالة تحريك الركبة.
وذمة أو تورّم الركبة.
ظهور ورم دموي أحياناً.
الشعور بطقطقة لدى حصول الصدمة تدفع للشك بحصول تمزّق في الأربطة.
شعور بالعرج نتيجة لإصابة الأربطة المتقاطعة أو الصليبية.
التشخيص
لتحديد نوع الإلتواء وخطورته، من الضروري معرفة آلية الآفة، ولهذا، يجب
أن يعرف الطبيب ما كانت وضعية المريض لدى حصول الصدمة ثم يتم فحص
الأربطة المختلفة سريرياً من خلال حركات تقارن بين الركبتين.
يمكن إكمال الفحص بصورة أشعة تساعد على استبعاد خلع مفصلي أو كسر
وإنما الأشعة السينية لا تسمح برؤية الأربطة.
بحسب الشك السريري بتمزق الرباط الذي يشير إلى التواء خطير، يمكن
إجراء صورة بالرنين المغنطيسي أحياناً وتأكيد التمزق.
العلاج
في حالة الالتواء الحميد، يكفي اتباع علاج لا يستلزم دخول المستشفى. ويتألف من:
إراحة الركبة.
وضع أداة تثبيت لبضعة أيام.
تناول مضادات التهاب أو مسكنات.
وضع ضمادات ثلج على المفصل المتألم.
وصف جلسات تدليك وإعادة تأهيل لدى معالج طبيعي لدى الحاجة.
في حال تمزّق الأربطة، يمكن إجراء عملية ترميم للأربطة الصليبية ثم
متابعتها بجلسات علاج فيزيائي على يد معالج طبيعي.
إذا أصيبت الهلالة أو الغضروف، يمكن اللجوء إلى عملية جراحية، ومهما يكن نوع الإلتواء
يستلزم التثبيت لدى شخص بالغ وصف علاح وقائي من الجلطات.
الوقاية
من الضروري انتعال أحذية مكيّفة مع النشاط الجسدي الممارس.
كما أن التحمية المسبقة والتمييه المناسب أساسيان في إطار ممارسة نشاط جسدي.