ماهية الهوية ...!!

يقول بيغن في كتابة ( انهاء الصراع ):

"اليهودية عنف والصهيونية عنف والعربية عنف والإسلام عنف والعلم عنف والنشيد الوطني عنف. لا يوجد ما هو خاص بإسرائيل، والمسلم والإيراني والأميركي هم انا، انهم بشر ولديهم بالضبط مثلما لدي بدون فوارق. وهناك فقط ستار ثقافي وانجذاب لأحداث في وقت معين ومكان معين".
.
الكاتب ينتمي لعائلة فاشية متطرفة إسرائيلية ...بل الادهى أن والده هو رئيس إسرائيل بحقبه معينة ...وهو حفيد عضو من اشد المتطرفين للكنيسة ؟؟

.
ينبذ بهذا الكتاب معنى ومفهوم وتعريف الهوية ...بل يرفض اي انتماءات بالعالم ويعلن أن الانسان هو اغلى واهم شيء بعيد عن الدين أو العرق أو حتى الوطن .
.
..يقول خليل جبران :

( أيها الإنسان ) أنت أخي .. وأنت مماثلي لأننا سجينا جسدين جبلا من طينة واحدة . وأنت رفيقي على طريق الحياة ومسعفي في إدراك كنه الحقيقة المستترة وراء الغيوم . أنت إنسان وقد أحببتك وأحبك يا أخي ” . !!
.
اين الانتماء للدين أو للعرق أو للهوية الإسلامية أو غيرها بخطاب خليل جبران !!هل يعقل أن أكون بيوم من الأيام بجوار صهيوني أو حتى ملحد اتعايش معه بعيدا عن الانتماءات الدينية والعرقية ؟؟
.
.
هناك من يتبنى أن الانسان نتاج الطبيعة وان مرده التراب وليس هناك اخره أو بعث أو حتى قيامة وحساب وعقاب ....فلماذا نشغل انفسنا بهويات اكثر من مفهوم التعايش الإنساني كما يزعمون ؟؟؟

يقول الفيلسوف الأمريكي لاموند :
الجنس البشري نتاجا تطوريا للطبيعة ، وجزء منها في الوقت ذاته . وكذلك الارتباط الوثيق بين العقل ووظائف المخ ، علاوة على وحدة الجسد والشخصية ، وهو ما يعني ـ من القول باستحالة حدوث بعث للوعي بعد الموت.
.
هل بالفعل يستطيع الانسان أن يكون بلا هوية تميزه عن الاخرين كانت ثقافية أو دينية أو حتى عرقية !!
.
وهل بالفعل نستطيع أن نتعايش على هذه الأرض بدون هوية أو أطر ديني أو أيدولوجية نحمل شعارهــا !!
.
وهل يكون هناك انتماء إنساني فقط بدون تلك الأسس والمفاهيم !!

أو هل المبادئ والمفاهيم والمعتقدات التي يتبناها الانسان تفقدهــ إنسانيته !!
.
باختصار ماهي الهوية ...!!وما هو دورها بحياتنا!! ...ولماذا نحملها ونشكلها ونبلورها ونحتاجها ؟؟ وهل تستطيع ان تعيش بدون هوية فقط أنا انسان!!
.
مقطع استدلالي قريب مما نتحدث عنه : ـ

http://d.top4top.net/m_265j66m1.mp4

تناتيف .

رويم ,عبدالله ,нαмѕ و 3 آخرون معجبون بهذا

احساس ديزاين ,تمرحنه ,*قلادة طهر..!

الموضوع الأصلي: ماهية الهوية ...!! || الكاتب: تناتيف || المصدر: منتديات أمل عمري

www.a-3amry.com

أمل عمري

منارة الناسك , نبض الطاولة , نبض الطاولة , نبض الطاولة , فعاليات , فعاليات , حصريات , إيقاع الشعر والنثر , شرفة الذائقة , أسراب الهذيان , مدونات , حكواتي , هودج الأنثى , الرياضه , عيادة الأمل , ومضات الألبوم , همسة العدسة , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب ,

رفع للتنبيه والختم و200مشاركه
وعوده بأذن الله

روعه كلمات في منتهى الجمال
مذهله حرفوك ورائعه جدا
بشفافية بوحك ونقاء قلبك
لوحة رائعة واحاسيس ترجمها لنا قلمك

احترامي لك يامميزه
تقيمي والنجوم واعجابي

*



مَوْضُوْع رَاائع وَجَمِيْل
اسْتَمْتَعْت بَيْن حُرُوْفِك الْرَّاقِيَة
اشْكُرُك عَلَى جِمَال اخْتِيَارِك
مَانُنَحْرِم مِن جَدِيِدَك ابَدَاً
وِدّي وَاحْتِرَامِي لَك


*

/




أنا أرى أن الهوية هي من تميزنا
دونها سنكون في محيط مجهول متشابهين
الانتماء العرقي الديني هو لايزال اليوم وغداً
أمر لايندثر وفكرة السلام وتعايش الاخرين
بين بعضهم البعض دون عنصرية
أراها شي صعب الحدوث ولن يحدث
طبيعة البشر مختلفين ولن يتحدوا على شي
.قليل أن تجد الانسان أنساناً بحق
موضوع رائع مكتظ بتوجهات عدة
بورك قلمك وفكرك

الأخت العزيزة والفاضلة قلادة طهر ...سعدت كثيرا وغمرني تعاطفك مع أي طرح أشارك به هنــــــا لا عدمناكِ دوماً ...اخوك تناتيف .
.
.
الأخوات الفاضلات تمرحنه و إحساس لا أخفيكم أن ذهني شرد بعد مشاهدة تعقيبكم !!هل كتبت شعراً أو خاطره أو نثراً يحمل بوحاً ..محبتي لكم واعتزازي لمساهمتكم شانه شأن من تم (( طمس هويته )) .اخووكم تناتيف .

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة нαмѕ

/




أنا أرى أن الهوية هي من تميزنا
دونها سنكون في محيط مجهول متشابهين
الانتماء العرقي الديني هو لايزال اليوم وغداً
أمر لايندثر وفكرة السلام وتعايش الاخرين
بين بعضهم البعض دون عنصرية
أراها شي صعب الحدوث ولن يحدث
طبيعة البشر مختلفين ولن يتحدوا على شي
.قليل أن تجد الانسان أنساناً بحق
موضوع رائع مكتظ بتوجهات عدة
بورك قلمك وفكرك

.
همس ..في البداية لا أنكر أنني تشرفت للمرة الأولى بالتعرف على فكرك وما يحمل ...ولا اخفي اعجابي الشديد لما تضمن بين حروفه ...اتفق معك ...كلياً وازيد لمقولة قالتها احد الأخوات في أحد المنتديات بهذا الخصوص أن الهوية الشخصية بالإضافة إلى الهوية العامة بمثابة أو تساوي وجود الإنسان .
.
يمكن السؤال الجوهري ...ماذا لو تم أجبارنا بالقوة لطمس هويتنا العربية كأنت أو الإسلامية ...ماهو شعورنا ...او هل تم بالفعل طمس هويتنا الإسلامية أو العربية بالفعل !!مثلا طمس هوية على سبيل المثال الأمة الإسلامية حتى أصبحت دويلات تتنازع فيما بينها ..اليس هذا واقع هويتنا ..لذلك الهوية لا تنحصر في أطر الوطن أو الإنسان أو الإنجاز والمناصب وخلافها بل تتعدها كثيراً ؟؟ (( اليس كذلك )) .
.
في حفظ الله ورعايته ...................تناتيف .

нαмѕ معجب بهذا

هلابك اخوي تناتيف وفي افكارك الرائعه


اخي القدير الهوية من المستحيل التخلي عنها


وهي انتما.ومن الاعتزاز بالانتما لكل انسان


ولكن في المقابل هذا لا ينعني الا نسلاخ من الانسانيه


فـــ الهويه شي والا نسانيه والتعايش شيئ اخر.


ومتى ما اراد الا نسان ان يتحضر. عليه الا فتخار بالهوية


والا بتعاد عن العنصرية المقيته. والتعايش مع الاخرين


طالما لا يمس الهرامه والمعتقد والهوية..


جيت على عجل بهذا التعقيب المتواضع


لك جل تقديري

ك عادتك

متألق في نقاشك

و اختيار محتواك

في النقاش و الطرح

ولكن يطول النقاش

بهذا الموضوع

شاكره لك

طرحك وانتقائك

واختياراك

المميزه دائما
تحيتي

•
•
أهلاً بك أخي الرائع دوماً تناتيف
أحب القضايا التي تثيرها دوماً و يروق لي مدى رقي حوارك
و كان بيننا جولات متواضعة في أماكن أخرى

أخي العزيز

بداية و انطلاقاً مما سطره الكاتب هنا فأنا لا أعتبره تمرد على الصهيونية و أهدافها
لأن من أهدافها المعلنة و ليست المخفية أنه بعد بناء وطن لهم سيسعون ليكون كل من حولهم أصدقاء لهم
لأنه من الصعب أن تكون كل حدودهم مع أعداء
فاللص بعد أن يسرق يستطيع أن يخطب خطبة عصماء يدعوا فيها للتسامح و نسيان الماضي
و لن أنسى تهجمه على الأديان في البداية فلا داعي لتلك العبارات اللاذعة من أجل أن يدعوا لفكرة ما
و بعد أن نعترف أن اليهودية شيء و الصهيونية شيء آخر فقسم و لو كان ضئيل من اليهود هم ضد الحركة الصهيونية وضد قاداتهم
و قسم آخر رفض الاقامة في فلسطين المحتلة
نأتي لفكرة الهوية
عشنا في وطننا متعايشين مع سائر الأديان و لكن لا يمكنني أن أنسلخ عن هويتي لأذوب في بوتقة الآخر فلهم دينهم و لي ديني

نعم يهمني حجم الإنسان بداخلهم بعيداً عن أي انتماء آخر و لا أحمل لهم أية بغضاء لكن هناك خطوط حمراء إن ما مست عقيدتي أحتاج لوقفة تأمل و إعادة صياغة لأية علاقة آنذاك على الرغم من عدم تعرضي لهذا الأمر

و التعايش مع الآخر بطبيعة الأمر لا يتعارض مع التمسك بالهوية أو العكس

أخي العزيز

كل ماذكرته لك مجرد رأي حول الكاتب بيغن و ما أشار إليه فقط






و لك التحية بعبق الياسمين