إِنْفجرُوا / و أَنْا !

شِعْاراتُ الإِنْاث دائِماً تَبْدأ بِـ حُمْرةٍ تتقمّص الوَجْه الآخر مِنْ لُعابِ مَكْرِهنَّ تَتثَاءْب مِنْ نابيّ خَجْلهنَّ أَشعَّة لِيزر تُعمِي ذاك المسكين المُتوقدَّ لَهْفة .. تَفرشُ ظَفائر مَلغُومة بـِ هديل عذوبتهنَّ لـِ تُنْقذه مِنْ وَحْلِ الحُزْن الـ تمرَّغ بِه ( عُنْوة ) فـ لاهُوْ تعيس ولا هِي ( حنُونة ) هُم فَقْط ( فارغُون ) يَحْتاجُون هُتافات بَاْذخْة الحُنجرْة أَنْ : يالهُم مِنْ ثُنائِيّ عِشْقٍ رائعٍ يُداهمُّون الليل ضَوءاً و يَكْتنفُّون قَدْاسة الآيات المُطرزّة بأديم طُهْرِهم لـِ يُبْعثرُها صَاحب القَلْم/ القَلْب فـ لا قَلْماً سَويّ يَعِي لَذَّة الشُّعور الصَادق ولا قَلْباً يُزاول إِتجاهات الحُروف الكائِنْة رِئْة عَلْى وَرْقة / شَهْوة عَلْى ذَبْذبة ! :: :: :: وكـ إِنْفجار فُقْاعة إِنْفجرُوا ! :: :: :: [ لـِ تَخْرج/ـي ، إِخْتر أَحْد الثُقوب بـِ الأَسْفل وتلاشَى عَبرها ] :: :: :: لَمْ أَكُن يَوْماً مُتناقِضْة أقْلُها أَكْتب عَنْ خُلْجات نَفسِي صَادِقْة و أَكْذب حالِمْة ( لا ضَرْر ولا ضِرْار ) ! :: :: :: لَمْ أَكْن يَوماً عَاشِقْة أَقلُّها أَخْتلِي بـ تِلْك العَضْلة يَسّاري المُتضخمَّة [ حُبّاً ] لِلكلِّ ! :: :: :: لَمْ أَكْن يَوْماً حَزِينة أَقْلُّها أَحْتسِي نُوتات الألَمْ [ مُجْبرة ] ! :: :: :: لَمْ أَكْن يَوْماً / ظالِمَة بِدليل أَننّي أُنْثَى [الْميزان ] :: :: :: إِليه حَيْث لا أَعرفه ولا أَعْرفني .. إِلْيكم : لِمّاذالثُقوب تُغرينا ، فِي حِين نَتْجاهل الأَبْواب المُشرعّة وَنَوايا حَسْنة لِلخروج .. ؟ ! . . نَبض ولِد بِـ 12-11-2018

قيثاره معجب بهذا

الموضوع الأصلي: إِنْفجرُوا / و أَنْا ! || الكاتب: آلْأَم يرَةُ جُ نونْ || المصدر: منتديات أمل عمري

www.a-3amry.com

أمل عمري

منارة الناسك , نبض الطاولة , نبض الطاولة , نبض الطاولة , فعاليات , فعاليات , حصريات , إيقاع الشعر والنثر , شرفة الذائقة , أسراب الهذيان , مدونات , حكواتي , هودج الأنثى , الرياضه , عيادة الأمل , ومضات الألبوم , همسة العدسة , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب ,

شعرت بالانفجار مع كل حرف هنا
وكأن الكلمات تمتلئ وتمتلئ لتنفجر
لاداعي للانطلاق بمفردنا
فقد انطلقنا مع حروفك
شعرنا بأحساسك
حتى وان كان به التناقض

دعوات لقلبك وروحك

ختم وتنبيه و500مشاركه ونسخ ..!

..


لَمْ أَكُن يَوْماً مُتناقِضْة
أقْلُها أَكْتب عَنْ خُلْجات نَفسِي صَادِقْة
و أَكْذب حالِمْة
( لا ضَرْر ولا ضِرْار ) !


/


أبجد كالشهد


..