عرض مشاركة واحدة
قديم 04-23-2018, 11:10 PM   #16


الصورة الرمزية عناقيد عشق
عناقيد عشق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 615
 تاريخ التسجيل :  Jan 2018
 أخر زيارة : 11-15-2019 (12:41 AM)
 المشاركات : 4,315 [ + ]
 التقييم :  2441
لوني المفضل : ÝÇÑÛ
افتراضي




...
هُنا الكلمات تُرَاودوا نفسها غوايةً ،لا أُدْرك كُنهها كُزُليخا فاليوسفيات تتأبطُ للقاريء مِنْ كلّ عشقٍ بالمرصادِ .لا أعتقدُ ألبته أنّ خلفَ هذه المدينة الفاضلة سِوى قلبٍ مُتجهم ..يوقظُ نَمِائم ذكرى سغبة لإلتهام امرأة من وحي الوله و حديثٌ لا مائدة له سِوى الحيلة القاصرة .. وأنت تقفُ هُناك بين غادٍ ورواحٍ تستندُ على كتفِ الزَّمن الدَّامِي .. تستطربُ أوجاعك بالحبّ .، بينما أنت لا تفعل شيئا سِوى أن تجهزَّ خنجرًا من حنجرة فرغ صوتُ حنينها وَقصبة نفذ حبرُ أنفاسها . تلثمُ يديك بمقبضِ حسرة ثكلى .. وتحاولُ أن تُورق هذه الدمعة على فنجان ٍ يضخ للوريدِ حياةً مغايرة .، أنت شجعٌ بما يكفي لأن تتناولها مرةً واحدة دون أن تدرك أنَّك تجمع تناثرها فِي لحظةٍ واحدة .،..

:
أنا لا أُدرك مَن هو " الإبرا " فالأزمة اثنان بين كاتب وحرف ، وأعني أنّ حلّ ما بين السطورِ لا يقاس بتعليقٍ
أعني أيضا ً أنّ الحرف هُنا دهليزٌ .. والكتابه شبه ظنونٍ وَ العتمة في تقاسيمها هرولة حاجٍ بين قطيع معانٍ علها ترى قبس نورٍ تستدلُّ بها على مخرجٍ لكفيف تلبسته الدَّهشة حتى آخر مطلع لها.



:


لا شريك لك فِي الإبداع .


 

رد مع اقتباس