![]() |
#12 |
![]() ![]() |
![]()
الصولجان
الحبُّ أول الحياة ، وآخرها الإطراق ، ومع كل نجمةٍ تلمع في مجرةٍ بعيدة ؛ يتصادف اثنان ، ويهطلُ مطرٌ حزينٌ على مقهىً كانت للتو انطفأت فيه حكاية حبيبين . تعالي كل مرة ، ستتخلّق إثرك حروفٌ جديدة . حبر مدري ورق الحكايات إغماءة ، لذلك نلوذ عمراً بإفاقة الكلمات ، نمسك أطراف العمر بأحرفنا المعينة ، فنخرج على هيئة نصوص وقصائد . تحضر يا رفيقي مطراً في يبس الصحو ، فأهلاً تليق بتجليك . العراب فُرادى نعبرُ ليل الحب ، والساعة دائماً تشير إلى الألم ، لكنها لحظات صغيرة وقليلة ، نتجتني فيها الحنو والبسمات ، على روحك وافر السلام . النقاء ، العمرُ مرة ، والألم يتجول بيننا مثل شحاذٍ لا يكف ، لكنها الكلمات ، دمٌ يتصبب في ملل الأيام ، تعين حيناً على الحب ، وحين تضجر منه .. لذلك نترك لأنفسنا الصمت ، ولكلماتنا المشيئة . أهلاً بكِ .. وبيننا الكلمات . قلادة طهر الأحرف مصب ، ومن جرفٍ بعيد نسقط .. فإمّا جمعنا نهرٌ ما ، سأكون ممتنا للغيم ، وللمطر الذي جاء بك . ملكة الإحساس نوافذ العمر يغلقها النحس ، والليالي الباردة تتنظرُ خارجاً والشتاء الذي عبر بطيئاً لم ينتبه للعاشقين الحيارى ، فاحتطبنا الكلمات ، وأشعلنا المواعيد .. أوردة كلماتي ناشفة ، ولا يجري في أحشائها إلا الفراغ .. لكنّ تعقيبك يفعلُ شيئاً .. يصبّ شيئاً في داخل الكلمات . فريسيا لك التحايا التي لا تكف ولا تنطفئ . تهويدة مساء هل تشعرين بشجنٍ مباغت ؟ أو بكلماتٍ متأججة بعد الثانية ليلاً ؟ إن كنتِ كذلك ؛ فلربما آخانا البوحُ يوماً في مضمارٍ واسع .. شكراً على الإتيان المختلف . |
![]() |
![]() |
#14 |
![]() ![]() |
![]()
أحب كيف أننا التقينا دون موعد ،*
وصرنا مخبولين دون مقايضة ،* ** ما أعظم القلب النابض بالصدق والجمال .. *** إبرا أتقنت العزف هنا .. فدام قلبك والنبض.. |
![]() ![]() كالمعجزة لا أشبه إلا نفسي.. ![]() ![]() |
![]() |
#15 |
![]() ![]() ![]() |
![]() .
. عندما تجد روح تشبهك ستحتضن الحب كاملاً دون نقصان.. .. الكلمات زاهية بالمعاني العميقة.. واضحة جداً تلامس الروح حقا دمت سالما تحياتي |
![]() . . سأظل أحمل في مستطيل حديثي شيء من النور البسيط قد يكون للبعض ما بين مُر و عذب ولكن يبقى "قانوني مبدأ" علاقتي بهم مابين تخطي و مسح ..’ ![]() |
![]() |
#16 |
![]() ![]() |
![]() ... هُنا الكلمات تُرَاودوا نفسها غوايةً ،لا أُدْرك كُنهها كُزُليخا فاليوسفيات تتأبطُ للقاريء مِنْ كلّ عشقٍ بالمرصادِ .لا أعتقدُ ألبته أنّ خلفَ هذه المدينة الفاضلة سِوى قلبٍ مُتجهم ..يوقظُ نَمِائم ذكرى سغبة لإلتهام امرأة من وحي الوله و حديثٌ لا مائدة له سِوى الحيلة القاصرة .. وأنت تقفُ هُناك بين غادٍ ورواحٍ تستندُ على كتفِ الزَّمن الدَّامِي .. تستطربُ أوجاعك بالحبّ .، بينما أنت لا تفعل شيئا سِوى أن تجهزَّ خنجرًا من حنجرة فرغ صوتُ حنينها وَقصبة نفذ حبرُ أنفاسها . تلثمُ يديك بمقبضِ حسرة ثكلى .. وتحاولُ أن تُورق هذه الدمعة على فنجان ٍ يضخ للوريدِ حياةً مغايرة .، أنت شجعٌ بما يكفي لأن تتناولها مرةً واحدة دون أن تدرك أنَّك تجمع تناثرها فِي لحظةٍ واحدة .،.. : أنا لا أُدرك مَن هو " الإبرا " فالأزمة اثنان بين كاتب وحرف ، وأعني أنّ حلّ ما بين السطورِ لا يقاس بتعليقٍ أعني أيضا ً أنّ الحرف هُنا دهليزٌ .. والكتابه شبه ظنونٍ وَ العتمة في تقاسيمها هرولة حاجٍ بين قطيع معانٍ علها ترى قبس نورٍ تستدلُّ بها على مخرجٍ لكفيف تلبسته الدَّهشة حتى آخر مطلع لها. : لا شريك لك فِي الإبداع . |
![]() |
![]() |
#17 |
![]() ![]() |
![]()
طرح رآقني كثيرا
استلهمت منه رقي الفكر وروعه العآطفه حقا قلما يبشر بريآح التميز في انتظآر جديدك دمت بود وتقبل مروري أرق التحآيآ |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
إذا, الزمن, انطفأ, حتى, قليلاً |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قراءات في وجه الزمن والذات ...!! | أنثى حالمه | مدونات ( يسمح لك بالرد ) | 15 | 03-16-2022 09:02 AM |
أوراق الزمن | الشفق | رشفات قواطر السحر | 5 | 02-20-2020 09:17 AM |
متاهات الزمن | رويم | ضفاف المنبر العام | 2 | 03-02-2019 11:28 AM |