![]() |
#18 |
![]() |
![]()
ودق السماء
لست هنا إلا قارئ من الصنف الأول المنشور في موضوعك الذي يفتش بين الكلمات وبين الإسقاطات التي في ثناياها وطياتها باحث في النص وليس في الصورة لو وجدت هنا شدني في هذه اللوحة وأسميها لوحة كونها رصدت تفاصيل الحدث الصغيرة وهي التي عادة تثري المشهد وتضعك في تصور تام لما يدور فيه الفكرة بحد ذاتها عبقرية من حيث الاختيار والتركيز على حدثين نشر كتابي ونشر صورة يختصر الكثير في مضمون الرسالة خلف هذه اللوحة فكم من الوقت ومن التركيز ومن الأفكار المتزاحمة ومن الاختيار المضني والدقيق لعبارات موضوع ما يدور في ذهن الكاتب كي يضعه في شكله النهائي كمادة تستحق القراءة والاستنتاج فهو يتطلع إلى توصيل شيء ما خلال ما كتبه وبين ضغطة زر الكاميرا في ثانيتين فقط لالتقاط صورة من الجانب الأيمن النقي وعمل تأثيرات بثواني مع الأخذ بالاعتبار بلا شك اختيار غصن الورد كلمسة نهائية بلغ مجموع التوقيت لهذا العمل الجبار سبع ثواني وجزء من الثانية وتم الانتهاء وما زال صاحبنا يكتب موضوعه وهو يلغي ويضيف ويتراجع عن الكتابة ويعاودها فهو يشرك كل ما يمتلك من قدرات وليست كاستخراج صورة أدواتها أصبع وزر و فلتر جاهز واكتملت المهمة في ثواني والنتيجة كانت متوقعة فقد فازت الصورة بمجموع مئة واثنان وعشرون صوت ضد أربع أصوات للموضوع الذي تم نشره بنفس التوقيت ونفس المكان ونفس القراء وللعلم من الأربعة أصوات صوتان رد جميل لصاحبنا فهو كان ممن يرد على المواضيع بحماس وتدقيق تام لما يقرأ ودق السماء إسقاط رائع في المضمونين وسرد متماسك ربط الحالتين في مكان واحد وشخصية واحده واختلاف في النتائج لم يراعي المنطق بل عكسه ألفين وثمانمائة درجة ولم يكتفي بالمائة والثمانين درجة فهي هنا رقم صغير أمام حدث جلل لا أود الإطالة رغم في اللوحة استقراءات كثيرة تتخطى حدود الإسقاطان التي تطرقت لهما وهنا كما يقال (( أتيت ِ بالزبدة )) مقابل خض كتابي لا زبد فيه ولا لبن تقديري |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|