#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أرخص وجبه .....
\
[SIZE="5"] أرخص وجبة عبد الله المغلوث ناولت نادلة المطعم قائمة طعام الغداء إلى سيدتين، وقبل أن يطلعا على القائمة سألاها أن تعرض عليهما أرخص طبقين كونهما لا يمتلكان مالا كافيا إثر عدم حصولهما على راتبهما منذ عدة أشهر؛ بسبب تحديات مالية تواجهها الجهة التي يعملان لديها. لم تفكر النادلة سارة طويلا. اقترحت عليهما طبقين فوافقا بلا تردد ما داما هما الأرخص. جاءت بالطلبين وتناولاهما بنهم، وقبل أن يغادرا طلبا من النادلة الفاتورة. فعادت إليهما ومعها ورقة داخل المحفظة الخاصة بالفواتير كتبت فيها ما معناه: "دفعت فاتورتكما من حسابي الشخصي مراعاة لظروفكما. هذا أقل شيء أقوم به تجاهكما. شكرا للطفكما. التوقيع سارة". اللافت في الموقف السابق أن سارة شعرت بسعادة غامرة لدفعها مبلغ فاتورة طعام السيدتين على الرغم من ظروفهما المادية الصعبة، فهي تدخر منذ عام تقريبا قيمة جهاز تلفاز تود أن تشتريه، وأي مبلغ تهدره فسيؤجل موعد اقتنائها لهذا الجهاز الحلم، لكن أكثر ما أحزنها هو توبيخ صديقتها لها عندما علمت بالموضوع. فقد نددت بتصرفها؛ لأنها حرمت نفسها وطفلها من مال هي أحوج إليه من غيرها. وقبل أن يتغلغل الندم إلى داخلها إثر احتجاج رفيقة عمرها على مبادرتها تلقت اتصالا من أمها تقول لها بصوت عالٍ: "ماذا فعلتِ؟". ردت بصوت خفيض ومرتعش خوفا من صدمة لا تحتملها: "لم أفعل شيئا. ماذا حدث؟". أجابت أمها: "يشتعل "فيسبوك" إشادة بكِ. سيدتان وضعتا رسالتك لهما بعد أن دفعتِ الحساب عنهما في حسابهما وتناقلها الكثيرون. فخورة بكِ". لم تكد تنتهي من محادثتها مع أمها حتى اتصلت عليها صديقة دراسة تشير إلى تداول رسالتها بشكل فيروسي في جميع المنصات الاجتماعية الرقمية. وفور أن فتحت سارة حسابها في "فيسبوك"، وجدت مئات الرسائل من منتجين تلفازيين ومراسلين صحافيين يطلبون مقابلتها للحديث عن مبادرتها المميزة. وفي اليوم التالي، ظهرت سارة على الهواء في أحد أشهر البرامج التلفزيونية الأمريكية وأكثرها مشاهدة. منحتها مقدمة البرنامج جهازا تلفازيا حديثا وعشرة آلاف دولار. وحصلت من شركة إلكترونيات قسيمة شراء بخمسة آلاف دولار. وانهالت عليها الهدايا حتى وصلت إلى أكثر من 100 ألف دولار تقديرا لسلوكها الإنساني العظيم. تكلفة وجبتي طعام لم تكلفها أكثر من 27 دولارا غيرت حياتها. ليس الكرم أن تعطيني ما لا تحتاج، وإنما أن تعطيني ما أنت في أشد الحاجة إليه. ولا توجد كلمات أبلغ وأعظم وأعمق من كلماته عز وجل: "لن تنالوا البر حتى تُنفِقُوا مما تحبون". يا صديقي، أعطِ، فالأشياء الصغيرة لا تكلف كثيرا. لكن تسعد كثيرا وتترك أثرا كبيرا.[/SIZE]
[IMG]<a href="http://a-3amry.com/up/" target="_blank" title="http://a-3amry.com/up/"><img src="http://a-3amry.com/up/uploads/153540002153931.gif" border="0" alt="http://a-3amry.com/up/uploads/153540002153931.gif" /></a>[/IMG]
الأحساس الصادق ما مثل مثيل .... تشوف عيوب البشر بدون مجهر تكبير |
06-09-2017, 05:33 PM | #2 |
|
جزيتٍ الفردوس أختنا
والقادم اجمل واروع باذن الله يعطيك ٍ العافيه |
.
. . . . ! افقدك أو ما افقدك ماعاد تفرق احساسي اللي كان .كاان وتغير
|
06-09-2017, 09:09 PM | #5 |
|
النقاء - حبر مدري ورق - خفايا
العطاء الحقيقي أنتم |
[IMG]<a href="http://a-3amry.com/up/" target="_blank" title="http://a-3amry.com/up/"><img src="http://a-3amry.com/up/uploads/153540002153931.gif" border="0" alt="http://a-3amry.com/up/uploads/153540002153931.gif" /></a>[/IMG]
الأحساس الصادق ما مثل مثيل .... تشوف عيوب البشر بدون مجهر تكبير |
06-10-2017, 02:05 AM | #6 |
|
هنا جواهر مكنونة ودرر منثورة نثرت بإبداع وصيغت بإتقان فعانقت السماء تميزا ورقيا .
شكرا لصاحب المقال ولصاحبة الفكر الراقي الأخت مملكة الأحساس على هذا النقل المتميز |
|
06-10-2017, 04:01 AM | #7 |
|
أحد يبي وجبتين يالربع تراني جاهز عينه على فيسبوك
قصة فيها دلالات واضحة فعلا للقلوب البيضاء لابد أن يعود عليها الخير وكما نقول سوي الخير وارميه فالبحر سيعود يوما ما تقديري |
|
06-10-2017, 04:05 AM | #8 |
|
الشفق - فهد بن محمد
أنتم روح العطاء |
[IMG]<a href="http://a-3amry.com/up/" target="_blank" title="http://a-3amry.com/up/"><img src="http://a-3amry.com/up/uploads/153540002153931.gif" border="0" alt="http://a-3amry.com/up/uploads/153540002153931.gif" /></a>[/IMG]
الأحساس الصادق ما مثل مثيل .... تشوف عيوب البشر بدون مجهر تكبير |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
....., أرخص, وجبه |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|