كلمة الإدارة |
الإهداءات | |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-03-2017, 11:49 AM | #671 |
عمدة الحاره
|
تابع - سورة المعارج
محور مواضيع السورة : وفى هذه السورة نتلو هذا التساؤل {فمال الذين كفروا قبلك مهطعين عن اليمين وعن الشمال عزين أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم كلا إنا خلقناهم مما يعلمون}. والإهطاع إمالة الرأس والعين لتدقيق النظر. وقد تحول المشركون إلى جماعات تلتف بالرسول تريد استكشاف أمره، إنهم يقتربون منه ولا يصدقونه ولا يتبعونه! هل يحقق هذا أملا؟ كلا لابد من الاتباع والإخلاص والجهاد، إن الله خلق الموت والحياة ليبلونا أينا أحسن عملا. والجيل الذي يعييه الحق ويعجزه السباق، سوف يطويه الردى ويهال عليه التراب، ويجيء القدر بأنشط منه وأزكى. {فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون على أن نبدل خيرا منهم وما نحن بمسبوقين} ذاك في الدنيا حيث تتخلف الأمم الكسول، أما في الآخرة فالتفاوت بين الأفراد والشعوب يجعل أمما في الحضيض وأخرى في الثريا. ( يتبع ) |
|
07-03-2017, 11:50 AM | #672 |
عمدة الحاره
|
تابع - سورة المعارج
الأحاديث الواردة في السورة الكريمة: قال الزيلعي: سورة المعارج ذكر فِيها أرْبعة أحادِيث: الحديث الأول: عن النّبِي صلى الله عليه وسلم انه قال «شرّ ما أعطي ابْن أدم شح هالِع وجبن خالع». قلت رواهُ أبُو داوُد فِي سننه فِي كتاب الْجِهاد من حديث عبد الْعزِيز بن مرْوان بن الحكم قال سمِعت أبا هُريْرة يقول قال رسُول اله صلى الله عليه وسلم «شرّ ما فِي الرجل شح هالِع وجبن خالع» قال ابْن طاهِر إِسْناده مُتّصِل وهُو من شرط أبي داوُد وقد احْتج مُسلم بمُوسى بن علّي عن أبِيه عن جماعة من الصّحابة انتهى. وكذلِك رواهُ ابْن حبان فِي صحِيحه فِي النّوْع السّادِس والسبْعين من الْقسم الثّانِي. ورواهُ احْمد وعبد بن حميد وإِسْحاق بن راهويْه والْبزّار فِي مسانيدهم وابْن أبي شيبة فِي مُصنفه فِي الْأدب والْبيْهقِيّ فِي شعب الْإِيمان فِي الْباب الثّالِث والسبْعين وأبُو نعيم فِي الْحِلْية فِي ترْجمة عبد الرّحْمن بن مهْدي. والْهالِع ذُو الْهلع وهُو الْجزع والخالع الّذِي يخلع الْفُؤاد لِشِدّتِهِ واخْتلف فِي الشُّح والْبخل فقيل هما مُترادِفانِ وهُو شدّة الْحِرْص وقيل الشُّح الْحِرْص على ما ليْس لك والْبخل بِما عنْدك وهذا رواهُ الطّبرِيّ عن طاوس. الحديث الثّانِي: وعنهُ صلى الله عليه وسلم أنه قال «أفضل الْعمل أدْومه وإِن قل». قلت رواهُ مُسلم فِي صحِيحه فِي الصّلاة من حديث سعد بن إِبْراهِيم أنه سمع أبا سلمة يحدث عن عائِشة رضِي اللّهُ عنْها «أن رسُول الله صلى الله عليه وسلم سُئِل أي عمل أحب إِلى الله قال أدْومه وإِن قل» ( يتبع ) |
|
07-03-2017, 11:50 AM | #673 |
عمدة الحاره
|
تابع - سورة المعارج
الأحاديث الواردة في السورة الكريمة: الحديث الثّالِث: عن عائِشة رضِي اللّهُ عنْها قالت «كان عمله عليه السلام دِيمة». قلت رواهُ البُخارِيّ فِي الصّوْم ومُسلم فِي الصّلاة من حديث علْقمة قال «سألت أم الْمُؤمنِين عائِشة رضِي اللّهُ عنْها فقالت يا أم الْمُؤمنِين كيف كان عمل رسُول الله صلى الله عليه وسلم هل كان يخص شيْئا من الْأيّام قالت لا كان عمله دِيمة وأيكُمْ يُطيق ما كان رسُول الله صلى الله عليه وسلم يُطيق» الحديث الرّابِع: عن رسُول الله صلى الله عليه وسلم «من قرأ سُورة سأل سائل أعطاهُ الله ثواب الّذين هم لِأماناتِهِمْ وعهْدهمْ راعُون». قلت رواهُ الثّعْلبِيّ اخبرني مُحمّد بن الْقاسِم ثنا اسماعِيل بن نجيد ثنا مُحمّد ابْن إِبْراهِيم بن سعيد ثنا سعيد بن حفْص قال قرأت على معقل بن عبيد الله عن عِكْرِمة بن خالِد عن سعيد بن جُبير عن ابْن عبّاس عن أبي بن كعْب قال قال رسُول الله صلى الله عليه وسلم «من قرأ سُورة سأل سائل أعطاهُ الله ثواب الّذين هم لِأماناتِهِمْ وعهْدهمْ راعُون والّذين هم على صلاتهم يُحافِظُون» ورواهُ ابْن مرْدويْه فِي تفْسِيره بسنديه فِي آل عمران ولفظ الثّعْلبِيّ. وكذلِك رواهُ الواحدي فِي الْوسِيط بِسندِهِ فِي يُونُس ومتْن الثّعْلبِيّ. فضل السّورة: فيه حديث أُبي الضّعيف: «منْ قرأها أعطاه الله تعالى ثواب الّذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون، والّذين هم على صلاتهم يحافظون». وحديث علي: «يا علي منْ قرأها كتب الله له بكلّ كافر وكافرة، من الأحياءِ والأموات ستِّين حسنة، ورفع له ستِّين درجة وله بكلّ آية قرأها مثلُ ثواب يونس». ( يتبع – سورة نوح ) |
|
07-03-2017, 11:51 AM | #674 |
عمدة الحاره
|
سورة نوح
التعريف بالسورة : مكية . من المفصل . آياتها 28 . ترتيبها الحادية والسبعون . نزلت بعد النحل . بدأت باسلوب توكيد " إِنَّا أَرْسَلْنَا " . سبب التسمية : سميت بهذا الاسم لأنها خُصَّتْ بذكر قصة نوح منذ بداية الدعوة حتى الطوفان وهلاك المكذبين . وسُميت أيضا " إنا أرسلنا نوح " . ( يتبع ) |
|
07-03-2017, 11:51 AM | #675 |
عمدة الحاره
|
تابع – سورة نوح
محور مواضيع السورة : تعنى السورة بأصول العقيدة ، وتثبيت قواعد الإيمان ، وقد تناولت السورة تفصيلا قصة شيخ الأنبياء نوح ، من بدء دعوته حتى نهاية حادثة الطوفان التي أغرق الله بها المكذبين من قومه ، ولهذا سميت " سورة نوح " ، وفي السورة بيان لسنة الله تعالى في الأمم التي انحرفت عن دعوة الله ، وبيان لعاقبة المرسلين ، وعاقبة المجرمين في شتى العصور والأزمان . .قال البقاعي: سورة نوح مقصودها الدلالة على تمام القدرة على ما أنذر به آخر {سأل} من إهلاك المنذرين وتبديل خير منهم، ومن القدرة على إيجاد يوم القيامة الذي طال إنذارهم به وهم عنه معرضون وبه مكذبون وبه لا هون، وتسميتها بنوح عليه السلام أدل ما فيها على ذلك، فإن أمره في إهلاك قومه بسبب تكذيبهم له في قصته في هذه السورة مقرر ومسطور. ومعظم مقصود السّورة: أمر نوح بالدعوة، وشكاية نوح مِن قومه، والاستغفار لسعة النعمة، وتحويل حال الخلْق من حال إِلى حال، وإِظهار العجائب على سقف السّماءِ، وظهور دلائل القدرة على بسيط الأرض، وغرق قوم نوح، ودعاؤه عليهم بالهلاك، وللمؤمنين بالرّحمة، وللظّالمين بالتبار والخسارة، في قوله: {ولا تزِدِ الظّالِمِين إِلاّ تبارا}. ( يتبع ) |
|
07-03-2017, 11:51 AM | #676 |
عمدة الحاره
|
تابع – سورة نوح
محور مواضيع السورة : قال الصابوني: * سورة نوح مكية، شأنها شأن سائر السور المكية التي تعنى بأصول العقيدة، وتثبيت قواعد الإيمان، وقد تناولت السورة تفصيلا قصة شيخ الأنبياء (نوح عليه السلام) من بدء دعوته حتى نهاية (حادثة الطوفان) التي أغرق الله بها المكذبين من قومه، ولهذا سميت (سورة نوح)، وفي السورة بيان لسنة الله تعالى في الأمم التي انحرفت عن دعوة الله، وبيان لعاقبة المرسلين، وعاقبة المجرمين، في شتى العصور والأزمان. * ابتدأت السورة الكريمة بارسال الله تعالى لنوح عليه السلام، وتكليفه بتبليغ الدعوة، وإنذار قومه من عذاب الله {إنا أرسلنا نوحا إلى قومه أن أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم} الآيات. * ثم ذكرت السورة جهاد نوح عليه السلام، وصبره، وتضحيته في سبيل تبليغ الدعوة، فقد دعا قومه ليلا ونهارا، وسرا وجهارا، فلم يزدهم ذلك إلا إمعانا في الضلال والعصيان {قال رب إنى دعوت قومى ليلا ونهارا فلم يزدهم دعائى إلا فرارا} الآيات. * ثم تتابعت السورة تذكرهم بإنعام الله وأفضاله على لسان نوح عليه السلام، ليجدوا في طاعة الله، ويروا آثار قدرته ورحمته في هذا الكون الفسيح {ألم تروا كيف خلق الله سبع سموات طباقا وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا والله أنبتكم من الأرض نباتا ثم يعيدكم فيها ويخرجكم إخراجا}!!. ومع كل هذا التذكير والنصح والإرشاد، فقد تمادى قومه في الكفر والضلال والعناد، واستخفوا بدعوة نبيهم (نوح) عليه السلام، حتى أهلكهم الله بالطوفان {قال نوح رب أنهم عصونى واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا ومكروا مكرا كبارا وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا..} الآيات. * وختمت السورة الكريمة بدعاء نوح عليه السلام على قومه بالهلاك والدمار، بعد أن مكث فيهم تسعمائة وخمسين سنة، يدعوهم إلى الله، فما لانت قلوبهم، ولا انتفعت بالتذكير والإنذار {وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا رب اغفر لي ولوالدى ولمن دخل بيتى مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا}. ( يتبع ) |
|
07-03-2017, 11:51 AM | #677 |
عمدة الحاره
|
تابع – سورة نوح
محور مواضيع السورة : قال سيد قطب : هذه السورة كلها تقص قصة نوح - عليه السلام - مع قومه وتصف تجربة من تجارب الدعوة في الأرض وتمثل دورة من دورات العلاج الدائم الثابت المتكرر للبشرية ، وشوطا من أشواط المعركة الخالدة بين الخير والشر ، والهدى والضلال ، والحق والباطل. هذه التجربة تكشف عن صورة من صور البشرية العنيدة ، الضالة ، الذاهبة وراء القيادات المضللة ، المستكبرة عن الحق ، المعرضة عن دلائل الهدى وموحيات الإيمان ، المعروضة أمامها في الأنفس والآفاق ، المرقومة في كتاب الكون المفتوح ، وكتاب النفس المكنون. وهي في الوقت ذاته تكشف عن صورة من صور الرحمة الإلهية تتجلى في رعاية اللّه لهذا الكائن الإنساني ، وعنايته بأن يهتدي. تتجلى هذه العناية في إرسال الرسل تترى إلى هذه البشرية العنيدة الضالة الذاهبة وراء القيادات المضللة المستكبرة عن الحق والهدى. ثم هي بعد هذا وذلك تعرض صورة من صور الجهد المضني ، والعناء المرهق ، والصبر الجميل ، والإصرار الكريم من جانب الرسل - صلوات اللّه عليهم - لهداية هذه البشرية الضالة العنيدة العصية الجامحة. وهم لا مصلحة لهم في القضية ولا أجر يتقاضونه من المهتدين على الهداية ، ولا مكافأة ولا جعل يحصلونه على حصول الإيمان! كالمكافأة أو النفقة التي تتقاضاها المدارس والجامعات والمعاهد والمعلمون ، في زماننا هذا وفي كل زمان في صورة نفقات للتعليم! هذه الصورة التي يعرضها نوح - عليه السلام - على ربه ، وهو يقدم له حسابه الأخير بعد ألف سنة إلا خمسين عاما قضاها في هذا الجهد المضني ، والعناء المرهق ، مع قومه المعاندين ، الذاهبين وراء قيادة ضالة مضللة ذات سلطان ومال وعزوة. وهو يقول : رَبِّ. إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهاراً. فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعائِي إِلَّا فِراراً. وَإِنِّي كُلَّما دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيابَهُمْ ، وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْباراً. ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهاراً. ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْراراً. فَقُلْتُ : اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ، إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً ، يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً ، وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ ، وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً. ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً؟ وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْواراً؟ أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً؟ وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً؟ وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَباتاً ، ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيها وَيُخْرِجُكُمْ إِخْراجاً. وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِساطاً ، لِتَسْلُكُوا مِنْها سُبُلًا فِجاجاً» .. ( يتبع ) |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
التعريف, الصور, النزول, القرآن, الكريم, بسور, ومحاور, وأسباب, ومقاصد |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
«الدوخة».. عارض مزعج وأسباب مجهولة | رويم | زادك و صحتك | 5 | 02-20-2020 03:55 PM |
عملية حسابية لمعرفة رقم الصفحة في القرآن الكريم | إعجـــاز | خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل | 6 | 01-02-2020 03:39 AM |
سجل حضورك بسوره من سور القرآن الكريم | فرح | خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل | 54 | 01-01-2020 04:28 AM |
نساء لم يذكر القرآن الكريم أسمائهن | أميرة الاحساس | خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل | 13 | 01-01-2020 02:21 AM |
الارهاب فى القرآن الكريم .. بقلمى | حسن سعد | خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل | 9 | 04-12-2018 01:56 PM |