07-27-2017, 12:04 AM | #12 |
|
[color="yellow"]لآن أفكِّرُ أن أفاَجِئَكَ علىَ موجَةِ الصُدفَة..!
اُرهِفُ سَمعي عَلَّني أُدركُ التّردد الذيِ يُعاَنِق صَفوك اللَّيلة .. أوِ الرَّغوةَ التيِّ يتكاَثرُ فيهاَ طيفُك فَيرتدُّ إليَّ الحَنينُ علىَ حَبلِ الغياب وَ تَخفُقُ الريح في أنفاَسِيَ تُبعثرنيِ ؛' تُشَتّتني إنيِّ لاَ أمتِهنْ أصُولَ السِّباَحَةَ ياَ صدِيقي وَلكنَّ البَحْرَ علَّمَني كَيْفَ أتَمَوَّجُ علىَ دفّتي الحلم و أذُوبُ بين ََ ذراعيه دُونَ أن أغرَق [/color] لأصنَعَ رَجُلَ ثلجٍ يُشبهك .. و أرقُب كيف تُذيبه الشَّمس .. علَّنِي أنسَـى ! عزيزتي نوميديا ولو لا انك كتبتي بصدق لمى كانت كلاماتك ملهمه وكأنه هو ذاك الرجل الثلجي وكأنك أنا من كتبت أكتبيني نوميديا ،، لأستشعر حروفك وكأنها مراسيم العزاء للنفس هكذا الصادقون يتلون مشاعرهم ليل نهار ,,, لمن لا يستحقونهم دمتي يا سيدة الكلمه دمتي بهذا السخاء بالأحساس وأعذرني على حضوري المتواضع |
[IMG]<a href="http://a-3amry.com/up/" target="_blank" title="http://a-3amry.com/up/"><img src="http://a-3amry.com/up/uploads/153540002153931.gif" border="0" alt="http://a-3amry.com/up/uploads/153540002153931.gif" /></a>[/IMG]
الأحساس الصادق ما مثل مثيل .... تشوف عيوب البشر بدون مجهر تكبير |
07-27-2017, 12:32 AM | #13 |
|
|
|
07-27-2017, 12:44 AM | #14 |
|
-
: سأنْتَظرُ الشتاءَ بفارغِ الصبر وأنتظر تساقط الثَّلجِ بشدَّة .. لأصنَعَ رَجُلَ ثلجٍ يُشبهك .. و أرقُب كيف تُذيبه الشَّمس .. علَّنِي أنسَـى ! : : وقفه .. غريبه .. جعلتني أفكر وكاني ثمِله ..! لحظه توقف .. وربما هذيان خاص ؟ اي قلماً .. انتِ حماكِ الاله .. |
|
07-27-2017, 01:53 AM | #15 |
|
اقتباس:
الرد على ماتكتبين وقد ذكرتها لك مرارا لاني اخجل ان اضيف رد لايليق بسيدة المكان والحروف اخشى النقص لهكذا عطاء ولكن سأخبرك ان الصدق بالمشاعر ظاهر مهما كابرنا ومهما كان الهروب سيظهر الصدق لانه اختلط بنقاء القلب ولامجال للنسيان لقلب صادق وفي كنت هنا ولك القلب |
|
07-27-2017, 02:25 AM | #16 |
|
اقتباس:
الأديبة الراقية. نوميديا
أول قطفت. رد. لسموك وقرأت حروفك ,, فأحسست بفيض ٍ نقي من صدى مشاعرك النبيلة لا اجد هنا الا أبداعآ وأبحارآ في بحر الحروف فوق تل الانتظار ومساء. ابعده الله عنك وجع تبرق لك الروح شارات الوفاء هنا اومئ لك بالامنيات في صدري ارسلها تترى حتى تجئ اليَّ ذات شوق وما بينها تتوارد الصدق. خلف. وجع. يلم الرائعة تحياتي لهمساتك الرقيقه أهلا بالغائبة الحاضرة في القلوب دائما .. سيدة الحرف الشجي يا رقة الورق حين تتهادى عبره الكلمات التي تحمل توقيعكِ شهادتك وسام فخر أعتز به فدمتِ بالقرب مني يتزين متصفحي بكِ ودام هذا التوهج والحضور |
|
07-27-2017, 02:31 AM | #17 |
|
اقتباس:
نوميديا
الرقيقة الهادئة ... صادقٌ هو حرفك ، عشته بجوارحي وكأنني ارتويت من هذا الحرف براءة . عفوية . حنين حنينٌ وصراع وآهات قلبٍ محتاج ولكن ليس بيده حيلة ... إغتراب وشوق مشاعر مخنوقة على كرسي مشنقة ... مشاعرٌ متزاحمة متحاربة كبعثرة خيل ... ما أجمل الصدق وقلبكِ يا صديقة الحرف والحياة ... لروحك سعادة لا تزول ... ولقلبك راحة بالٍ وهناءٌ لا يزول .... لروحك السلام الثائر المرابط البطل المجاهد .. عبيدة دعني أحييك تحية تليق بالقادة لأنكم والذي رفع السماء بلا عمد انتم شرف الأمة وسادتها .. .. يا صديقي الطيب و يا شقيق النضال هي خلجات من الروح كالزفرات ولكن مكتوبة تستمر خلف حروف من أبجدية تجمع شتاتنا في بضع أسطر .. شاكرة لك هذا التواجد رغم كل الصعاب حماك الله ونصر وثبت خطاكم لك أصدق الدعوات |
|
07-27-2017, 02:18 PM | #18 |
|
اقتباس:
ألم يُخبركِ ذاكَ المساءُ المتسللُ من المساحاتِ الضيقةِ لنافذةِ غرفتي
كي يُمضي العاشقُ لحظات احتضارهِ بعيدًا عن كلِ العيونْ هناكَ حيثُ لا أحدَ سواكِ ... و ألفُ فكرةٍ تدورْ كيفَ يَلجُمُ الِكبرياءُ رَسَنَ الشوقِ في لحظةِ تمردْ !! و كيفَ تتوسدُ الدمعةُ عُنقَ العينِ بهدوءٍ مفرط !! هل تسائلتِ يوماً !! عن أرواحٍ معلقةٍ على حائطكِ ... و ذاكَ الهمسُ الذي يغتالُ الأسِرَّة و المذياعُ الصغيرُ قُربَ المَدفأةْ ... يبوحُ بأغانٍ تُثيرُ رغبتكِ بالإصغاء - رُغمَ أنكِ لم تصغِ يوماً - و الطاولةُ المستديرةُ تَجمع ُ كرسيينِ فقطْ .. و كثيراً من فناجينِ القهوةِ الفارغةْ و الجرائدُ التي تأتي في غيرِ موعدها ... توافقُ تواريخاً لمْ تأتِ تفاصيلٌ صغيرةٌ لكنها تطرحُ نفسها على طاولةِ التساؤلِ بطريقةٍ تُثيرُ الدهشةَ كيف !! متى !! و لماذا !! و اسئلةٌ كثيرةٌ بلا أجابةْ فقط كثيرٌ من العتبْ و تراشقِ الأسبابْ و البحرُ الذي ينتشلُ جثةَ الأنثى فيكِ و يمنعها من الغرقْ و الحلمُ الذي تديرين دفتهُ رغمَ جنونِ الأمنيةْ ألم تشعري بأصابعي حين تراقصُ خصركِ في لحظةِ حلم و تنتشلها في لحظةِ غرقْ ! و أغاني الشوق التي أرددها بحجةِ المذياع .. آنينُ وجعي في سيمفونيةِ موقدٍ يلتهبْ و ذاكرةٌ معتقةٌ بخمرِ وجودي ... تداعبُ النسيان بأصابعٍ ترتجف في ليلةِ غفى و الأرواح قليلٌ من حبٍ و شوقٍ و إخلاص و صمتُ إعترافكِ الذي تخافينَ جلجلتهُ في حنجرتكِ الجبانة !! ألم أسمعهُ !! ألم ترتعدْ كل حواسي بصوتهِ الخائفْ !! و الثواني القليلة التي أمنحها لكِ لاستجماعِ كبريائكِ المزعوم و إرتداءِ هندامِ الكبرياءِ بهدوءٍ دونَ أن أناظرَ عُريَّ جسدكِ من كلِ الأثوابِ التي تتزينُ بها أنوثتكِ العنيدةْ ! و الثلجُ الذي يُذابُ بشمسِ رغبةٍ يحمل تفاصيل وجهي ... سيتغلغلُ في كل ثناياكِ كما الماءُ في سراديبِ روحكِ العطشى لم أكن مهملاً أبداً .. و لكن عار على الرجل أن يستغل حب أنثى في لحظة تردد و ذاكَ المساءُ المتواطئَ معي .. ليس إلا مرسالَ هوىً بُحتُ له بشوقي إليك سراً و حَمَلتُهُ حباً لم يقدرْ على احِتماله فسقطَ صريعَ قصيدةٍ بأصابعِ طفلةٍ على شفى هاويةِ الإعتراف لرجلٍ يَعلمُ بكلِ ما تُخفيه و يصمتْ إكراماً لأنوثتها سيدتي الصغيرة نوميديا حرف باذخ بكل الاشياء الجميلة حوارٌ مع الذات و عتابٌ رقيق الملامح أشبه بنص رواية يدور حوارها بين أنا و أنا قرآت هنا نصاً رائعاً ... أعجبني و أثار غيرتي للكتابة و تبقى كل الردود قليلة و صغيرة أمام نوميديا حرفاً و حضوراً و أنوثةً و أناقة مع فائق احترامي لشخصك الكريم و لحرفك السحري رسن الشَوق .. هذهِ العبارة كتبتها ذات مرة يا مطر كنت أعتقد أن الحرب قد قضت على كلِ المساحات الجميلة بك حتى نافذتك ظننت أنك قد أغلقتها لكن الشكر لحرف جعلك تظهر باطنك الذي تلبسه حلة عسكرية .. لا أخفيك سرا أني جلت المكان حرفا حرفا وحاكيت في ردك كل حركة وكل سكون لم أعد أفهم إذ يذوب على وقع خطى الثلج أو خط القلم أو يذوب الحرف كما يذوب الشمع .. فلا أبصر بعدها شَيء أقولها ألف مرة.....أو للمرة الألف ... قد شدني الحرف كيف ينساب من بين أناملك... كالماء العذب .... وكأني في حوار والصدى يرد ولا يرتد ...يتربع بعض الحزن خلف سطورك و يخيم الصمت في بعضها و تبرز دمعة للعيان لكن ما تلبث يطمسها عنفوانك و لكي أصدقك القول بعض الطلاسم المبهمة المعاني...ترفل بين الحين و الحين...منسلة كإنسلال السهم في الرمية...إلى العقل قبل القلب تبحث عن جواب لسؤال يقبع بداخلي هل أعرفك .. ؟! يُخيل لي ذلك يا مطر |
|
07-27-2017, 02:29 PM | #19 |
|
اقتباس:
[color="yellow"]لآن أفكِّرُ أن أفاَجِئَكَ علىَ موجَةِ الصُدفَة..!
اُرهِفُ سَمعي عَلَّني أُدركُ التّردد الذيِ يُعاَنِق صَفوك اللَّيلة .. أوِ الرَّغوةَ التيِّ يتكاَثرُ فيهاَ طيفُك فَيرتدُّ إليَّ الحَنينُ علىَ حَبلِ الغياب وَ تَخفُقُ الريح في أنفاَسِيَ تُبعثرنيِ ؛' تُشَتّتني إنيِّ لاَ أمتِهنْ أصُولَ السِّباَحَةَ ياَ صدِيقي وَلكنَّ البَحْرَ علَّمَني كَيْفَ أتَمَوَّجُ علىَ دفّتي الحلم و أذُوبُ بين ََ ذراعيه دُونَ أن أغرَق [/color] لأصنَعَ رَجُلَ ثلجٍ يُشبهك .. و أرقُب كيف تُذيبه الشَّمس .. علَّنِي أنسَـى ! عزيزتي نوميديا ولو لا انك كتبتي بصدق لمى كانت كلاماتك ملهمه وكأنه هو ذاك الرجل الثلجي وكأنك أنا من كتبت أكتبيني نوميديا ،، لأستشعر حروفك وكأنها مراسيم العزاء للنفس هكذا الصادقون يتلون مشاعرهم ليل نهار ,,, لمن لا يستحقونهم دمتي يا سيدة الكلمه دمتي بهذا السخاء بالأحساس وأعذرني على حضوري المتواضع ياه يا ملكة .. كل هذا الوجع لا تستحقينه انت تاج فوق رأس من يستحقك يا صديقة هل تعلمين اني أشعر بكِ وصدقيني كلما كتبتم حرفا أدركت من خلاله ايكم يشاركني الخيبة ابتسمي لاني ساخالف أحلام وأقول لك الأسود لا يليق بك دمت والسعادة لا تفارقك يا جميلة |
|
07-27-2017, 05:27 PM | #20 |
|
اقتباس:
وغير السلطانة يا صولجان الملوك يأبى لساني أن ينطق .. تعلمين جيدا أن لك خلف هذه البحار والمحيطات اختا إسمها نوميديا هنا محلكِ |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مساء, مُتواطىء |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|