كاذبون ../

لي عودة لأجيب عنهم كلهم ( الكاذبون ) .....

حرف كتب لحظة صدمة وألم ....

أراها كلمات من أنثى جميلة ، وثقت برجل اعتبرته العالم كله فخيّبها .

لي عودة بإذن الله ..

صح بوحك
لله درك
قلم مميز
دوما مبدع

الله يسعدك :)
الحمدلله أنك قلتي أكثر الرجال ولم تعممي, لأن والدك ووالدي ووالد بقية خلق الله صادقون كما أعترفتي,
مع أن أكثر الرجال أباء!
وجميل لو أنك فقط ذكرتِ, عدلاً, بأن بعض النساء كاذبون مزيفون الا والدتك ووالدة بقية حلق الله ليكون خطابكِ منصفاً متزناً مفيداً, ولكن عزائك هو أنك كتبتيها في لحظة حرقة بسبب مامررتي به من تجربة تخصك أو تخص البعض وليس الكُل..
ولو ذكرتِ بأن الذكور جميعاً عديم الاحساس والوفاء لوافقكِ وأيدكِ كُل عاقل, لأن الرجل بمسماه من أهم صفاته الوفاء, أما الذكر فلا يملك أي صفة انسانية لأي أمرأة.
رعاك الله.
احتراماتي.

-
أنا هُنا أعانق فيكِ وجعاً ، عساني أضمّهُ وأبرئهُ ، متسائلة ..
أهذا إثم الحُب ، أتيتي لتكفّري عنه بهذا الحُكم الخاطيء
لأبرّئكِ من خطيئة التعميم أو التخصيص فَسُقوط الغضب بهذه الطريقة
على الورق يُبعدكِ عن عقلانية المواجهة ، أتيتُ هنا أولاً ظناً بِأن غرام تروّت كثيراً قبلما
تضع هذا الوجع على هيئة كلام تعني فيهِ جرح يدب في زوايا المدافعين منهم
أمثال الفيصل وقلادة طهر وغيرهم ، والمؤيدين مثل ملكة ووشاح وغيرهنّ
هذا الحُكم يكون مُسبق بِتجربة لئيمة ، خاصة من الاناث ، فأنا لا أود مدح البعض من الرجال
وذم النصف الآخر ، فقط أود أن أقول لكِ ليس هنالكَ رجل تُفصّله الانثى كما تشاء
مظهراً ومضموناً لكن يُحال ألا يكون هنالكَ رجل قلبه على امرأة أحبها
لكن عليكِ أنتِ أن تُوازني في كل مجريات الأمور ، ألا تكوني مغمضةَ لتشعري نفسكِ يوماً
أنكِ كنتِ عمياء ولا تكونِي فائِقة على الدوام كَي يأتي يوم وتغمضي عمداً
كل شَيء في هذا الكون له شيفرات خاصة للتعامل ، يُحدِث سِحراً من السعادة
و يمطر حُزن ، لكن اعلمي أنكِ في كل مرة تتألمي من رجل حتى وان كانَ والدكِ
الذي يعتبر في هذا الكون بوصلة للرضا والفرح أنكِ عانقتي بِطهركِ
ما يُدرككِ كيفَ تواجهي وتخلقي قناعات لتمكثي آمنه ، ذات بال مرتاح
عدا عن ذلك ، تبلغي من البراءة ما يجعلكِ منصِفة دوماً .

محبتي .,

اليأس عدو الإنسآن ...!!

لسنا غريزة جائعة
ولسنا لا نستطيع فراقكن

ولسنا نرتوي كل شيء كما الذئاب

كُلٌ حسب تربيته

لا تحكمي على المعظم من تجربة فاشلة قد مررتِ بها

إن كنت تريدين ردا فأنت قد أجبت على نفسك بأن أباك صادق

فليست كل أصابع اليد بنفس الطول

وليست كل القلوب في الحب صادقة محترفة

لذلك تروي قليلا وابحثي لك عن مخرج تستطيعين فيه العيش على رماد الماضي وحطامه

ولا تحزني فإن الأعمال مرهونة بالنوايا وأكيدٌ أنا بأن الله سيعوضك خيرا

طبت وطاب نبضك

لي عوده أخرى


:106: