#1
|
|||||||
|
|||||||
متاهة !!!!!!!!
ألف لماذا تتربع في مساحة أفكاري وعلامات الإستفهام تتساقط فوق سبورة الكلمات كأوراق الخريف .......
ضجيج يطاردني ويلاحقني من رصيف إلى رصيف ومعه أدخنة الديزل من عوادم المولدات ......... ملاذي الأخير الإختباء في أول مخبز والوقوف في طابور ذو إنحناءات رأيتها في الأناكوندا وهي تعتصر فريستها ....... شُح السيولة وأنقطاع الكهرباء وأنتظار الفرج الذي سيتم تعليبه في دول عربية شقيقة بعد صناعته في باريس أو موسكو أو واشنطن ..... سكارى وما نحن بسكارى , نحسد الأضاحي على راحة بالها , فكلانا ضحية تنتظر في الأسواق من يشتريها ..... هربت من الموت في أسواق البضاعة فوجدته في كل تلفزة وإذاعة ( كبشين أملحين عظيمين ) هكذا كانت خطبة الجمعة ودروس التلفاز وأصحاب اللحى والإلتزام , وما من أحد ينقد الغلابة بكلمة واحدة عن ثمن الأضحية التي لا زالت في بنوك الروس والغرب ........ آه من كيف وما ؟؟؟ الكبش يصل ثمنه إلى 1000 دينار بينما نحن لم نتقاضى منذ ثلاثة أشهر سوى 400 دينار لا تكفي ثمن مواد التنظيف ....... ما عُدت قادر على التمييز بين السنة والفرض والواجب والخروج من عنق الزجاجة , والقادم أعظم ........ أين أنت يا موسى بن نصير وعقبة وخالد وأبو عبيدة , لتعيد فتح بلاد العُرب من جديد وتحرير سكانها والعبيد ؟؟؟؟ هل بعد هذا ستتدافع جموع العالم والأمم على الدخول في الإسلام ؟؟؟؟ هل ما نراها اليوم هي خير أمة أخرجت للناس ؟؟؟؟ من المؤسف حقا أن تُذبح الأضحية في يوم 10 ذي الحجة من كل عام , بينما المواطن يُذبح كل يوم !!!!!!! بقلمي الخاص |
08-31-2017, 03:34 PM | #3 |
|
اهلا بك. وتعبير. يشير الى شئ. ما
نسأل الله ان يحقق. أمنياتك حياك. الله. في موقعنا وننتظر. بوح. قلمك |
|
09-01-2017, 01:02 AM | #4 |
|
-
هه ، ما كانَت نظرتي سَلبية كَما الآن فَالحالُ يشي بِقادمٍ أسوأ وما ظَنُّ رؤوس أينعت وحانَ قطافها حَتى تُهوّل فرحة العيد بِإحساس موجِع ما كَانت الشَّام تُثمِر الا ورداً لكنه الآن ينزِف بلونٍ آخر لا يمت ببهجته بِصلة يَتظاهرون مطالبينَ بالحرية وَفرحة العيد لأن أمّهم أبقَت مخزونَ وِدّها في سُجونٍ مظلمة حتى أنها مؤخراً كبّلت أياديهم بِذات القضبان يتعطشونَ لرائحة كعكتها وَ يتوقونَ حنانها لكن ما أودُّ قَولهُ أن الله أرسَل إلينا هذه الفرحة لِنَشعر بلذّة أوجاعنا ما أعظمه عَدا عن أننا قَد نبالغ بِفقدنا وشَوقنا لكن الأمور باتَت فيها دموعنا جافة ما عرفَت أحاسيسنا كيف تعبر الا بِحرفٍ مكلوم وذاكرة ملعونَة . ومع هذا الوجع المتفاقِم ، أسأل الله أن يُحسّن من أحوالنا ويجعلها آخر الأحزان يارب ., |
|
09-01-2017, 07:21 AM | #5 |
|
اسلوب شيق و مميز و احاسيس نقية
صادقه معطره بعبق الصدق.. جميلا هو بوحك الشجي الذي يطرب القلوب و يبهجها .. يسلم نزف قلمك و نبض قلبك .. |
|
09-02-2017, 08:38 PM | #6 |
|
الشارع العربي كله يأن تارة وجع علي حالنا وتارة غيره على كرامتنا المسلوبه
لن اقول كنا وكان اسيادنا ؛ لكن يجب ان نقول نعيب زمننا والعيب فينا ..... ان بدانا باصلاح انفسنا صلح حال امتنا نحن من تهنا. عن طريق الحق فأذاقنا الله المهانه ..... عيبنا اننا نلوم غيرنا ونلقي اخطانا علي شماعات اخرى ولو تعمقنا قبل سنوات كيف كان حالنا وللأسف ليس تشائمنا فارى القادم اسوء اسال الله ان يصلح. حالنا ويردنا الى الحق ردا جميلا هذه المتاهه الحقيقه التي نحن تاهون عنها طرح. من واقع نعيشه واعتذر عن الصراحه .... لكن النقد واللوم لا يحدي !! |
[IMG]<a href="http://a-3amry.com/up/" target="_blank" title="http://a-3amry.com/up/"><img src="http://a-3amry.com/up/uploads/153540002153931.gif" border="0" alt="http://a-3amry.com/up/uploads/153540002153931.gif" /></a>[/IMG]
الأحساس الصادق ما مثل مثيل .... تشوف عيوب البشر بدون مجهر تكبير |
09-04-2017, 02:23 PM | #9 |
|
|
[SIGPIC][/SIGPIC]
كُن للمحبة رمزا *** تعش من العمر دهرا من أقوالي . |
09-04-2017, 02:25 PM | #10 |
|
|
[SIGPIC][/SIGPIC]
كُن للمحبة رمزا *** تعش من العمر دهرا من أقوالي . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
!!!!!!!!, متاهة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|