08-01-2017, 09:05 PM | #121 |
|
ك أولئك الذين يسحبون من أعمارهم رقماً كي يُنجزوا ما يسد حاجَة أو رغبة
قابلة لتناقُض هذا العالم السيء ، أنا أود هنا أن أسد مَسد الأسِئلة و الألوان الباهتة المُحدِثة ضَجة ركيكَة ، لا أعلم ما يَشاؤه هذا المغرب مني فَ إن بِي كَومة فَرح أود أن أفرغها بِأكياس تليقُ بعطر هذا الحُضور كلما احتجناه قضمت قلوبنا منه ما يسد معدة الوجع ! عُدتُ يا وَطَن وبي ألفَ أمنية ، بِي الكثير من الحُب ، لا أتكلم عن فلسطين فَ قد نَفَت نوميديا العاطفة الا قليلاً منها لكن ماذا تفعل سُقيا الراكنة بِ سِحرها في زاوية لاتلوم فيها قلباً ولا روحاً ! أحبُّ أن أطرق مسامير نافذة قلبه في أماكن أخرى تكتب ظِله ، وسماء تهطل أعذاراً ألمّت بها أمهاتِ ابتسااماتنا ، ففي هذا الوَطن لا امرأة مفزوعة ولا طفل يبكي ولا عجوز يَئن ! أهوِي بِهذا الحُب المتخم بِشَام الروح أعلى سماء ثامنة لا يُدركها الوجع ! فقضائه على مسافات يختصرها كي لا أشعُر بِسجع غربة تأكل مني ومنه عمرين كاملين من الخيبة يعني انجازاً ربما أزال ثقل رقماً من عمره خفية عني هذه التضحيات التي تُطرب أرواحاً أزالت بأيدي من تحب عنها قبضة الواقع اللئيم ! |
|
10-07-2017, 07:56 PM | #122 |
|
:
- و إنّه لمن أحسن الأعمال إعادة هذا الضوء إلى الواجهة - : طوال حياتي وأنا اقف وسط الناس والاحداث اراقب و أتأمّل، احاول ان افهم كيف تمر الأيام تغيرت حياتي وحياة كل الذين اعرفهم، تغير الواقع منذ ايام الصِبا وخُلق واقع جديد حدثت لي اشياء كثيرة لست انا من أحدثها بل ولم اختر ان تحدث كل هذا وانا مازلت اراقب واحاول ان افهم أفكاري في معظمها كانت تعليق على الماضي اشعر ان الاشياء التي لم افهمها أكثر من التي فهمتها لدرجة ان لا املك موقف محدد من اي شيء في هذه الحياة المتقلبة تأتي أوقات أُشعر اني غير قادر على التواصل مع الناس داخل محيطي، ولا خارج محيطي بربكم ماهذا ؟ ربما الدنيا تتغير بسرعة أكبر من قدرتي انا على التغيير عليَّ ان اتغير، لكن المعضلة ماهي صفة وكيفية التغيير الصحيح ؟ يجب ان اقتنع اولاً ثم اتغيّر .. بعد لا قبل لكن الأشرار من الآوادم في هذه الحياة يقدمون لي الأفكار و الأحداث في صورتها النهائية وحسب هكذا بدون تعليل وعليَّ ان اُسلّم أو أستسلم لافرق هم يريدون ان أُغير مبادئي وافكاري و قيمي، و ان أُغير حياتي بما يتوافق مع تصوراتهم هم لحياتي انا ! يعلنونها بنفس البساطة والتلقائية التي تُرمى بها اعقاب السجائر هؤلاء المجانين يقنعوني كل لحظة انهم هم من يربطون الأحزمة الناسفة بأيدِهم حول بطون المغفلين ويؤكدون لي بإستمرار أن وجودهم بحدّ ذاته كارثة تسببت في إفساد الحياة ببساطة وتلقائية وقوة البصقة حين اشعر "بالقرف" اقول لكم ايها المجانين الأشرار : أنا لا استطيع ان أكون كما تريدون .. وهذا أبسط حقٍ لي وإنِّي والله لأكرهكم أكثر من الشيطان الرجيم لأن الشيطان عدوٌ مبين معروف .. أما انتم فصوركم جميلة وقلوبكم مليئة بالشياطين |
|
10-10-2017, 10:42 PM | #123 |
|
:
يقال كل من يعود للأماكن يفزعه الفراغ .. الفراغ هنا اثنان فراغ المكان من الاشخاص الذين ارتبطو به وارتبط بهم والفراغ الآخر هو الذي نشعر به داخلنا حين نتذكر كل هؤلاء الذين عشنا معهم ولم نعد نراهم ولا حتى نعرف عنهم شيء فراغ في الوجدان يحتويه الحنين لكل ما مضى تخيل رائحة معينة في مكان محدد تنبثق من الذاكرة فجأة حين تقف في ذات المكان !! لا ادري كيف تذكرت أم هيا زوجة العم مرزوق راعي البقالة في حارتنا وقفت امام الباب وتذكرت رائحة صحن الشعيرية الذي تناولته منها لاوصله لامي الحقيقة أني شممت الرائحة فعلا وشعرت بها تملأ انفاسي ..! والعم مرزوق الذي كان "يخاصمنا" في كل مرة نلعب بالكرة وقتها كنا نشعر بشيء من الكرهـ نحوه ولأننا اطفال كنا ننسى الكراهية اذا صحونا من النوم الآن اتذكر العم مرزوق رحمه الله ولا أجد بداخلي سوى الحب له والشوق لرؤية وجهه وسماع صوته ولا اذكره حتى تنهال من اعماق روحي كل مابقي في ذاكرتي من تلك الأيام التي لن تعود وبالكاد اتجرع غصة في القلب و اتدارك ماء عيني الذي يغلبني اكثر الأحيان هذه الذكريات لم تزل حية عالقة في الروح تستوطن الذاكرة، وتحمل معها كل شخوص الذين عاشوها ومن هدايا الأقدار ان تجمعنا الصدف ببعض هؤلاء الإحبة منصور من اولاد الحارة الظرفاء مشاغب ويحب النكت ويُشخّصها كبرنا وتفرقنا وانقطعت الأخبار سنوات كثيرة .. كنت في زيارتي اليومية لأمي دخلت كالمعتاد وفاجأتني بما لم يخطر لي على بال خالد اليوم سأل عنك شخص .. هل تدري من ؟ من ؟ و استمر حديث الالغاز مع الغالية وفي نهاية المطاف قالت : هل تذكر جارنا حسن اووووه اكيد منصور ... و انهالت أسئلتي و إجاباتها إنتظرت موعده في الليل و لم يتأخر .. كانت دهشة و عناق طويل و اصوات تتداخل يااااه، مين يصدق، واحشني، حبيبي أنت ... يقول : ترددت في طرق الباب و السؤال .. كان اغلب ظني اني لن اجد احد ابدا مررت بالحارة وانا مشتاق للأيام الخوالي ولم يدر في خلدي ان احدا من اهل الحارة مازال موجودٌ فيها لكني تغلبت على ظني وقلت لعل وعسى ذات رحلة صيفية كنت في احد الاسواق في مدينة أبها ودخلت سوبر ماركت واثناء تجوالي سمعت صوت "شاكر" الذي اعرفه تماما ككل اصوات الاحبة لم اتردد و هرولت نحو مصدر الصوت واذا به شاكر بشحمه ولحمه وتكرر نفس الموقف الذي كان مع منصور أقل من إسبوعين كان هذان الموقفان اللذيذان بعد إنقطاع دام ستة عشر عاما صدفة و احدة و دهشة تُسقيك سعادة تملأ كل حيّز الفراغ بداخلك تنسيك حتى الآمك الجديدة، تعيدك لذكرياتك الـ مازالت عالقة بذاكرتك التي تنشط فجأة دائماً المدن العتيقة التي تحتفظ بملامحها اجمل مكان للارواح التي تعرف الحنين جدران المنازل تحدثك بصوت يسمعه قلبك، والأزقة الضيقة تكاد تحتضنك ورغم البعد و مشاغل الحياة مازلت اتردد على الحارة التي خوت من كل اهلها و اختفى الكثير من معالمها لكني احفظ تفاصيلها بدقة ازورها كل فترة وخصوصا عندما أتأزّم فهي دواء الأحزان وراحة القلب هناك رائحة الأحباب والزمن الجميل أجد نفسي نقيا سعيدا تصغر همومي و يذوب الحزن مع ان صديقي "ابو آمنة" يقول انها تثير احزانه وقد رافقني مرة ولم يكررها |
|
10-10-2017, 11:24 PM | #124 |
|
لِسقيا .. خالِد وكل من مرّ من هنا
:111: تعطر ممشاكم :: :: :: مِنَ الخطأ تجعَل مصيركَ بأيدِي الآخرين فيُعيدُونَ صيَاغتكَ عَلى هَواهُم .. شيئًا فَشيئًا تَنسَى نَفسكَ ، وَ من تَكُون .. وَ تُصبِحَ مُجردَ لعبَة يستَمتعُونَ باللهوِ بهَا ، لاَ فَائدَة فِي مُقاومتك حينهاَ فقد مَكنتهم مِن سِلاحك وَ أصبحُوا جزءاً يَستحيل الإستغناء عنه فِي حياتك.. وَ فجأه وَ دُوم إنذَار مُسبق ، تنتهِي صلآحيتكَ ! لأنّ الضميرَ فيكَ إستيْقظ ..! وَ حاولتَ إسترجَاع ذاتك التِي كنتَ عَلى وشكِ خسَارتِهَا مَدى حياتك مُؤلمٌ أنّ تَرى نفسَكَ خَارجَ الحلقَة التِي بيدكَ أنتَ رسمتَها ، فحينَما تبتَعد بخطَوات عنهَا ترَى أنّ وجُودكَ فيهَا كَانَ كَعدمه لقد كُنتَ مُجردَ درجٍ يرمُونَ فيهِ خيبَاتهُمْ وَ زيفهُمْ و أكَاذيبهُمْ...فقط لاَ شيئَ غيرَ ذلك سيُقتلُ كل جميل كَان بداخلك تمرّ الأيَام فتبحثُ عنّكَ .. ؛' لن تجدَ غيرَ الذكريَّات المُزيفَة ، سيمتلئ القلبَ وجعًا ، ستبكِي نفسكَ ..و تلعنُ حظكَ و تندبه عَلى الأرجح ستَكُون منْ أصعب الفترَات التٍي تمر طبعًا إنّها فترَة العلاج ! كَمن ذهبَ بِإراتهِ لجلسة كيماوي .. لكن هذهِ المرَة سيكُونْ المُعَالِجْ هُوَ الزمن ، سيتَكَفل بكَ جيّدًا ، و قدْ يُكسبكَ منَاعةً ضدّ أي مُحاَولَة ثَانية من هذَا النَوع وَ خبرَة لابأسَ بهَا ، و التِي بهَا تستطيع إعَادَة إختيَار منْ حَولكَ بعنَايَة , تَمضيِ الأيّامْ ، و تغدُو هذهِ القصّة مُجرّد ذكرَى سَتبتَسمْ لهَا مَا إنّ جَالتْ بِفكرك يوما و الأهَمْ منْ هذَا كلّه أنّكَ لن تترُكَ نفسَكَ لعبَةً فِي أيدِي الآخرينَ مهمَا بلغَ حُبّكَ لهُمْ ...مَهمَا بلغَ .. بِقلم يتماثل للشّفاء نوميديا المختار بن يَحي 10/10/2017 |
|
10-12-2017, 02:38 AM | #125 |
|
غالبا ما يفتح عَقلي نوافذه [ عند الغُروب ]
عندمَا يبدءُ [ الضوءُ ] بالغياب وبحضورِ أولِ خيوط [ العتمَـــة ] يظهرُ [ من يرفضُ ] أن يرتدي ثياب الليل لتبقَى الشمسُ مشرقةً على [ الجمِيع ] ويجلدَ كلَّ الفئران القذرَة التِي تُحبُ الظلاَم لــــــ ( تسرِقَ مِلح كلامِنا ) قبل عصرنا كانَ هؤُلاءِ يُدعون بِــــ [ الشُعراءِ الصعالِيك ] فقط لِأنهم تمردُوا على [ الظُّلم ] بكُل صفاته وتمردُوا على [ سوادِ المجتمع ] فَليسوا بالضرورة أشرار وإن كان أغلبهم كذلك وقد قيـــل عنهُم أيضا الصعاليك ليسوا قطاع طرق إنما أناس تمردوا وثاروا على الظلم الاجتماعي الذي يأتي من القوي والغني على الضعيف والفقير، فهبوا لمساعدة الفقراء بأخذ مال الأغنياء فاصبحوا قطاع طرق للصعاليك أخلاق عالية وصفات حسنة خاصة عروة بن الورد الشاعر العظيم الجليل منقذ الضعيف ومساعد الفقير .. وفي المقابل هناك أنا وهذا الثائر داخلي يختارَ أن يكُون [ صعلوكًا كريمًا , بصفةٍ عاليةٍ , وأخلاق عالية ] على أن يكُون [ خسيسًا , ظالمًا , بصفاتٍ مشوهةٍ , وتفكيرٍ وضيع ] رُبَّما أصبحَ ظهورُ فترةٍ كفترةِ [ الصعاليك ] ..... ضرورةً ـ حسنًا .. ؛' تُصبحون على [ عصرٍ كتابيٍ جدِيد ] |
|
10-12-2017, 06:36 PM | #126 |
|
لن اغفر لجهلي عن هكذا مكان يتزاحم به الحرف بحس صادق
لكل من قرأت هنا امتنان يكأنني قرأت عن صدري الا انكم نور البيان وحسنه للصدق جمال وها هنا الجمال والوسامة تشرق من بين طيات الورق هو حبركم الذي اضاء والمشكاة اناملكم وما احسن الغوص بين السطور وكل كلمة محارة في ثغرها درة وما الفضل في جنيها الا لكم |
|
10-12-2017, 08:04 PM | #127 |
|
:
الثائر يحتل مرتبة "الإعجاب" دائماً .. .. والثورة بحد ذاتها تستوحي البطولة اعتقد أن الإنسان تأخر في تعلّم الثورة .. فالبراكين ثارت قبله وكل منا بداخلة ثورة "خامدة" قد يخرجها زلزال عابر .. قد ! افكر كيف يمكنني ان أثور عليّ ؟ ثورة داخلية .. اشياء كثيرة اودّ تغييرها واشياء اخرى اريد التخلص منها للابد اريد ثورة على الذات ، قوية قادرة اشعر أني بحاجة لأبتلاع بركان فالزلازل التي عبثت بي اثارت اشياء كثيرة إلا التمرد ..! ورغم أني لا اؤمن بأن الثورة مجرد تمرد .. لكني اشعر بهذا مع نفسي كيف اتمرد .. كيف اثور هذا التفكير رغم انه مزعج ومؤلم ولكن فيه جانب جذاب بملامح الشروق !! منطق الحياة يقول لاشيء بلا ثمن .. ومنطق الثورة يقول لاشيء بلا ألم .. تُرى مالذي يمنعني عن ثورة الذات ربما خوف الالم .. او خوف الفقد .. أو خوف الـ .. لايهم الخوف من ماذا ، ولكن هل هو الخوف فعلاً ؟ لا أدري وادري أني لا أدري |
|
10-14-2017, 01:07 PM | #128 |
|
اقتباس:
:
افكر كيف يمكنني ان أثور عليّ ؟ ثورة داخلية .. اشياء كثيرة اودّ تغييرها واشياء اخرى اريد التخلص منها للابد اريد ثورة على الذات ، قوية قادرة اشعر أني بحاجة لأبتلاع بركان فالزلازل التي عبثت بي اثارت اشياء كثيرة إلا التمرد ..! ورغم أني لا اؤمن بأن الثورة مجرد تمرد .. لكني اشعر بهذا مع نفسي كيف اتمرد .. كيف اثور هذا التفكير رغم انه مزعج ومؤلم ولكن فيه جانب جذاب بملامح الشروق !! هذه الرغبة التي تتوسط أحوالنا وتترك لنا تفاحة يشاطرها سكين المحاولة الإنشطار على ذاتها ...ماهي إلا تشنجات بغزوها الثري على فوضانا تقف موقف النادل ومعه الوافد الجديد وعلامة استفهام ... مقهى الأشياء يا خالد ماهو إلا شرفة أشرقت بها بوادر إرادتنا للثورة على النفس بشيء من الوقت المسحوب منا انا ايضا تراودني الفكرة .. التمرد كنت ابغضه لانه يعني التفرد أما والأصوات التي تغني نفس اللحن بدأت ترتفع نوتتها .. سنفعلها يوما ما خالد الشوق أهلا بكَ |
|
10-15-2017, 06:54 PM | #129 |
|
:
والشيء بالشيء يُذكر .. من وحي موضوع لصاحبة هذا الموضوع : جاء في الإسرائيليات : ان ملابس بني إسرائيل كانت تقصر عليهم فشكو لموسى عليه السلام فسأل الله لهم فأصبحت ملابسهم تطول معهم ! والآن خلع بنو إسرائيل تيههم واصبح لهم وطن اقتطعوه من ارضنا عنوة وغصباً وقهراً ونحن : مازال " كذبنا " وتيهنا يكبر معنا كملابس بني إسرائيل ؟! هذا التيه الذي دخلناه " بفتاوى تيك وي " حتى تشابه علينا البقر واصبحت كل الالوان فاقعة إلا لون الحقيقة لم يزل باهت قاتم ! الحقيقة التي اصبحت عورة لايجوز كشفها في شريعة المسلمين " الموديرن " ورد في أساطير الأغريق : ان الحقيقة أتت عارية فحثى الناس في وجهها التراب وطلبو منها ان ترتدي ثيابها ونحن لم نكتفِ بما فعل الإغريق ، بل اعتبرنا الحقيقة " عورة " فالبسناها حجاباً وجعلناها تقِرُّ في بيتها ! فالحقيقة " مُغوية " ! ونحن نخاف الغواية ونستعيذ منها صباح مساء نسينا " عمداً " ان محمداً عليه الصلاة والسلام قال : ( احثو في وجوه المدّاحين التراب ) واصبحنا نحثو في وجوههم الأوسمة والـ " إكراميات " و حتى الوزارات وحثونا في وجوه البسطاء التراب والعوز والغلاء والمرض والكوارث والأبواب المغلقة والأماني التي لا تتحقق ومع هذا فمازال عشمنا في الجنة كبير و كبيرجداً ! لطفك يا لطيف ,, أخرجنا من هذا التيه : لايمكننا أن نفرض على الآخرين أن يكونوا نسخا منا او مُلبيّن لرغباتنا ومتماشين مع تفكيرنا ... فكما لنا بصمة مختلفة فـ للآخرين كذلك بصمتهم وإستقلالهم هذا المنطق السوي في الفكر لايعيه كل الناس ، وقد نصادف بعض النماذج السيئة التي لم تسمع بهكذا منطق ولا تستطيع استيعابه والادهى والأمرّ ان نستسيغ وجود نماذج بهذا السوء في محيطنا دون ان ننبه او نشير ولو من بعيد !! الإنسان فكر ، والفكر قيم ، والقيم هي القيمة الحقيقية للإنسان وللحياة كلها حين نعتاد على ترديد هذه العبارات كالببغاوات دون ان نجسدها في واقعنا ، نكون فارغين بقدر فراغ حياتنا من القيم الحياة بلا قيم هراء و عبث ، وطريق العبث لايقيم حياة سليمة و لايوصل للجنة : العقل عند الولادة صفحة بيضاء تنتظر أن تكتبها التجربة – جون لوك والتجارب عملية وفكرية والمغفل هو من لايتعلم إلا من تجارب نفسه، لانه لايأخذ العبرة من غيره والخاسر من يُسلّم عقله للغير بلا تفكير ولاتدبر ... وشكراً لقرائتكم ... |
|
10-16-2017, 12:08 PM | #130 |
|
استسمح الجَمع عذرا ألاّ تقلقكم صراحتي
وعليه من حيث حَفر خالد أواصل لم أعد أفهمُ الحكمةَ التي جعلتنا ـــــ نحن العربَ ـــــ على إعتبار أننا أصبحنا نحن الأمازيغ جزءا منكم نحتمي بالخرآفة التي نبذها غيرنا فتقدم خطوات ونحن يا ليتنا رجعنا خطوات للخلف لكنا كأجدادنا في أحسن حال بل بقينا نراوح مكاننا والأمّرُ وصلنا إلى مرحلة نرتقي فيها بالحكّامِ إلى مصافّ "الألوهية" وننخفض بالله وكتابه إلى أقلّ من مستوى الحكام فأنتقص من حالنا وساء مقامنا بين الأمم هم سلبوا الارض وانتهكوا العرض وصاروا أصحاب حق و مع هذا يصنفوننا ـــــ نحن الشعوب العربية ـــــ في خانة الدهماء والرعاع والغوغاء حين يروننا نخرّ "ركّعًا سجّدًا" تحت أقدام هؤلاء الحكام العتاة والقادة الطغاة، ولا نطلب منهم شيئًا سوى الصفح عن ذنبٍ لم نرتكبه.. ثم نستدير نحو الغرب ونطلب منه" حقوقًا " لم ينلها أيّ عربيٍّ من حكّامه ألا ترى يا خالد أن في ذلك وقاحة لا يفهمها الكثير ممن يرون تظاهُرنا بالرضا في كنف الجبروت؟ علينا ألاّ نعارضَ أو حتى نمتعضَ من شيء حتى لا يزجوا بنا في خانة الخونة الحاقدين ، وحتى لا نُوصف من بعض رجال الدين " أننا خوارج .." هذا العصر وعلينا ألا نقاومَ غزاة الأقصى وقد ندخل النار جزاء تلك المقاومة لأن هناك من أفتى أنها "إرهاب " يدخل صاحبه النار لكن لابأس أن نرتكبَ الفواحش خفية ومرة اخرى علنا ولا نخاف الخالق و" نحجّ " إلى لندن وباريس في زيارات تسبق زيارتنا إلى البقاع المقدسة لنؤكد بذلك طلاقنا البائن بينونة كبرى لِدينِنا ببساطة نحن نبيع الأديان، ونبيع الأوطان، حين نتملق للحكام، أو نخلع تلك القداسة على من يسمون بـ " رجال الدين " قد نُوصف أننا منافقون نريد التسلق على الأكتاف، حين جعل كل واحدٍ منا بلده دولة عظيمة تحرسها خرافة عظيمة .. ومتى يعلم هؤلاء أن الدولة العظيمة ذات الخرافة العظيمة هي التي جعلت خفقة حذاء الشرطي في الوطن العربي حين يطأُ به الأرض ـــــ على حد تعبير احد الكتاب المغضوب عليهم ـــــ أقوى من طلعة ألف "نبي" في أيديه ألف كتاب ولكن الدولة العظيمة ذات الخرافة العظيمة تنهار في لمح البصر أمام أول طلعةٍ واحدةٍ لِذاك المعتوه الأشقر (د/ت ) ولله في خلقه شؤون العقل عند الولادة صفحة بيضاء تنتظر أن تكتبها التجربة – جون لوك شكرا لِتجاربي التي خَطت ما خطت تحياتي |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مَمنوع, أصحاب, العقول, الضعيفة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هجرة من هاجر من أصحاب رسول الله من مكة إلى أرض الحبشة | رويم | نفحات نبوية / الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام | 2 | 03-04-2019 08:03 PM |
بلا ظل ...لأصحاب العقول الراقية .. | الحرف الاخير | خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل | 18 | 02-20-2019 08:56 PM |
أصحاب العُجب الخفي...!!! | المنهل | ضفاف المنبر العام | 6 | 02-18-2019 04:04 PM |