#1
|
||||||||
|
||||||||
كفاية تحطيم
حقيقة:
أبو الأب يرى زمنه أفضل ثم يأتي الأب ليقول أن زمنه أفضل من زمن ابنه, ثم ينتظر الإبن ليكونَ له أولاد ليقول عن زمنه أنه أفضل وزمن أولاده سيء وهكذا إلى أن تقوم الساعة, السبب بطبيعة الحال هو عدم قدرة الأب على التأقلم مع زمن أبنه وفهمه فيهرب إلى مدح زمانه وتلميعه, فلو أن هناك اداة تُظهر الصور الحقيقية لزمن ذلك الأب لأنكشف سوءه وردعه عن التبجح بزمانه الأغبر, كل زمن فيه فساد وظلم وقهر وتجاوز واستهتار وكذب, كذلك فيه الراقين والعلماء والموهوبين والمنصفين والصادقين. وثم أيها الجد والأب: لولا الأجداد لما وصل زمن الأب إلى تدني ولولا الأب لما وصل زمن الأبن لإي حالة ينتقدها. نعيبُ زماننا والعيب فينا. "كفاية تحطيم". احتراماتي * حصري لأمل عمري الفيصل |
12-30-2017, 10:42 AM | #2 |
|
-
هلا فيصل والله انا اقول كذا بعد لـ بزورتي والوضع حبي عادي يريد علي واذا زمانك احسن ما نعيش ! يعني للامانه قصف جوي وجيل لا اله الا الله ..! يخليك تسكت لا وبعد مبتسم تقول له احسنت يا ابني احسنت .. ها حلها اذا بتحلها ههههههه الله يسعدهم ويوفقهم وبنواكب عصرهم .. في حدود معقوله والحمدلله نحن من الزمن الطيب على قوله الكثير .. فـل نكون لهم عون ورادع ويااااااااااااا معين عينا وعاون موفق |
..
يارب .. |
12-30-2017, 11:29 AM | #3 |
|
هلابك الصولجان وعقليتك المتزنة
رحِم الله أمروءٌ عرفَ قدرَ نفسه, نجد بعض الابناء يبتعدونَ عن والديهم بسبب عدم قدرة الوالدين على تفهّم مايمرونَ به فبدلاً من مساعدتهم, تجدهم يأنبونهم ويلوموهم لما يحدث في العالم الذي لا دخلَ لهم به سوى أنهم وجدوا فيه, ناسين أن احتضانهم حماية لهم بدلاً من تشتيت أفكارهم بين واقع مجتمعهم وواقع والديهم, وفي النهاية ينتصر الأبناء لغاياتهم ومرادهم ويخسرهم الوالدين. احتراماتي |
|
12-30-2017, 05:57 PM | #5 |
|
الفيصل
في كلمات تهز القلوب الله يالفيصل على روعة الطرح هل أنت من هذا الجيل أم أنك أكبر وعاصرت جيل قد سبق والله يالحبيب أن الخبث زاد والفتن عمت وطمت والزمن لم يتغير لكن نحن من تغير وأصبحنا ننظر لكل ما يدخل علينا من الباب ومن الشباك وأيضاً لاتقدر تغير شي مما نحن فيه الا أن يريد الله سبحانه أن نصحت فالأغلبيه لايعرفون شي أسمه نصيحه وأن تكلمت قالوا متخلف نحن في زمن العولمه وأن صحت من حرتك على من يعيشون معك راحوا وتركوك وكثير جداً من يحتضنهم ويعطيهم الخبيث والردي ومايذهب العقل ويفسد اللب الله من طرحك البديع انا اعجز عن التعليق واعذرني على ركيك كلماتي تحياتي لسموك |
|
12-30-2017, 08:37 PM | #6 |
|
هلابك حبيبنا الواصل
كان جدي, رحمة اللة عليه " أبو أمي رحمة الله عليها" يزورنا ويقص لي قصص أيامهم, وكنت صغير حينها لكن كانت سواليفة بطريقة مرحة صعب نسيان ماتحتوي, كان يقول أن زمانهم فيه الحسد وفيه الحقد وفيه السارق والكذاب والغشاش وفيه العالم الجليل والرجال الحقه, لما كبرت عرفت ما كان يحاول إصاله لي, عرفت أن الرجل في كل زمان وأن النذل كذلك, تستطيع أن تكون من زمن الاتقياء أو زمن السفهاء بعقلك عندما تستمع له او هواك عندما تستلذ له, ثم رأيت الأباء المكابرين الذين يصورون ماضيهم وكانه بلا عيوب ونقي بالمطلق, سَبْبَ ذلك أن أولادهم احبطوا واستسهلوا الاستهتار, الشباب لا يحتاجون نصائح, يحتاجون فقط أن يحس الأب بماضيه ويتصرّف معهم كما تمنى أن لو أبوه تصرّف معه في شبابه وطيشه, على فكرة أنا يتيم الأب وأنا في العاشرة من عمري لا أحد كان بجواري سوى أمي رحمها الله, فأنا تربية حرمة بفضل الله. قلبي مؤنث. احترامي لشخصك الراقي وتواضعك الجم. |
|
12-30-2017, 11:12 PM | #7 |
|
لولا الأجداد لما وصل زمن الأب إلى تدني ولولا الأب لما وصل زمن الأبن لإي حالة ينتقدها.
نعيبُ زماننا والعيب فينا. صدقت .... وكأنها اسطوانه نقول لأبنائنا كنا وكنا .... وودي انوه على شئ مهم لأننا دائما محتاجين قدوه نحتذي فيها ... قدوه فيها موصفات ليست موجوده فينا قدوه تكون أكثر قوه وصلابه وصبر منأ ..... قدوه نتعلم منها الأروبين نادر يكون الأجداد يحملون قيم ... فصنعوا قدوات مثل سوبر مان و بات مان و ...... وشخصيات صنعت ليحكى أنها عن بطولتها مثل ما ذكر الواصل .... نحن في زمن العولمه مهما اجتهد الأباء ... صديق سوء او مقطع سئ او شله فاسده أو شمة حشيش تنسف كل شئ الأباء والأجدا د هم فخر لنا بدليل كلن منا يذكر حكواي أجداده عني لا انسى قصص جدتي رحمها الله توفت من زمن وما زلت احمل في قلبي رسائل القصص التي كانت تحكيها لي وأرويها لأبنائي .... واتوقع ابنائي سيرونها لأبنائهم طرح جميل تحياتي .. |
[IMG]<a href="http://a-3amry.com/up/" target="_blank" title="http://a-3amry.com/up/"><img src="http://a-3amry.com/up/uploads/153540002153931.gif" border="0" alt="http://a-3amry.com/up/uploads/153540002153931.gif" /></a>[/IMG]
الأحساس الصادق ما مثل مثيل .... تشوف عيوب البشر بدون مجهر تكبير |
12-31-2017, 07:38 AM | #8 |
|
نعم ملكة الحس والاحساس
بالفعل القدوة قوة دافعة أما سلباً أو ايجاباً, لذا اختيار الصديق أهم من النصائح أوالحرص على التوجيه, بالنسبة لأجدادنا هم بلاشك فخرٌ لنا, لكن لم يكونوا منزهين من الخطأ, وهذا الشيء الذي يجب أن يعرفه الجيل الذي يليه ليعرف أن الخطأ وارد ولكنه ليس نهاية العالم بالاعتراف بعيوبهم وليس تقديسهم واظهارهم وكأنهم أخذوا كل شيء, كقولنا المحبط" الأولين لم يتركوا للأخرين شيء". أما بالنسبة للغرب فظني أن اجدادهم قدوات شكّلوا لهم تراث من حب العمل والتفاني فيه فأنتجوا وبرعوا وخترعوا واكتشفوا, انشتاين ونيوتن وغيرهم. سوبرمان والوطواط حكاوي استنبطت من حكاوي جداتهم واجدادهم الاسطورية. الغربي نادراً مايحتاج إلى سباك أو كهربائي فهو يقوم بذلك بنفسه, فهو يتمتع بالعمل. ومرتّبات عمال النظافة عالي تقديراً لقيمة عملهم واحتراماً له, المادة لدى الأغلبية منهم وسيلة وليست غاية ليتمتعوا بحياتهم, يقولون " ضع قرشك في الشمس واجلس في الظل". احتراماتي |
|
12-31-2017, 07:48 AM | #9 |
|
طرح رائع الفيصل
ولاغرابه ولن ازيد عليك وعلى من سبق سوى ان لكل جيل احداثه ومقوماته وعني اعيش مع ام متفهمه وتربيتها تقريبا الا كليا واراها اما عظيييمه لابعد حد نعم احيان تذكر زمنها وانها غير لكنها تعلم جيدا ان الزمن تغير وتردد زمنكم غير والله يستر منه ولا تحملني الاخطاء بل تقول هذا الزمن وما يحمل الله يستر منه وانا افهمها جيدا واقدر حرصها ما اعرف احس ردي حايس لكن تقبلوه^_^ |
|
12-31-2017, 08:09 AM | #10 |
|
ردك تلقائي عفوي واقعي
عندما يكون بجوارك شخص داعم حاضن تحس بخوفه عليك وليس فرض اجندا "أفعل لا تفعل" فأنت في السليم, بارك الله لكِ بأمك وأطال الله في عمرها بالصحة والسلامة, احتراماتي |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تحطيم, كفاية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|