|
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]()
:
النسبية تسيطر على تفاصيل الحياة بشكل كبير والحقيقة المؤكدة في الحياة هي الموت ! اولا : حديث مشهور عن النبي عليه الصلاة والسلام : خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ... هنا نقطة لا خلاف عليها تعطينا جزء أو نسبة معينة من الصورة ثانياً : الإنسان ابن بيئته وطبيعي ان يعتز بنفسه و حياته و جيله و يرجح ميزان وقته على كل الموازين .. هذا شائع في كل البشر مايحدث من التفاضل بين الأجيال لايمكن ان نعطيه حكما مطلقا ابدا كلهم أفضل ، وهذه ليست دبلوماسية للتوافق بل حقيقة نحتاج لتفهمها الأجيال السابقة لنا بالتأكيد تحملو صعوبات أكثر ولا يلامون حين يقارنو الاجيال اللاحقة من منظور التقدم الحضاري الذي قلل من الصعوبات .. هذا منطقي فعلا وصحيح والأجيال المتأخرة تنظر للأمر من زاوية المنتج الحضاري و ضخامته و القدرة على استيعابه والتعامل معه بكفاءة .. وهذا منطقي ايضا وصحيح الثغرة في الموضوع هو عدم التفهّم .. لماذا ؟ السبب بسيط و يكمن في جزئية الفارق الحضاري وطبيعة الحياة لان الذي عاش تفاصيل الحياة ليس كمن سمع عنها فقط وعلى الجميع ان يراعي هذه الجزئية المهمة الطريق السليم هو ان يعيش الإنسان بقناعاته الشخصية و بأسلوبه الذي اعتاد عليه وبأدواته التي استوعبها دون ان يعترض عليه احد فالجيل السابق يستحيل ان يتأقلم بشكل كامل مع حياة الجيل الجديد والعكس صحيح ايضا .. و لكل منهجه و اسلوبه و طريقته ولاحاجة ابدا لحدوث صدام وتعارض فهذا يخلق مشكلات قد تصبح خطيرة ومدمرة الأباء الجيدون يعيشون وفق قناعاتهم وما اعتادو عليه وعلى الأبناء تفهم هذا ومراعاته .. وكذلك على الأباء ان يتركو ابناءهم يعيشون حياتهم وعصرهم دون الزامهم بمنهج عصر لم يعيشوه ولا يستطعيون تقبله سعدت بقراءة الموضوع و الردود هنا شكرا حبيبنا الفيصل |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تحطيم, كفاية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|