|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
" ما أجمل العالم!! "
أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي .. ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ .. ولم أَحلُمْ بأني .. كنتُ أَحلُمُ .. كُلُّ شيءٍ واقعيٌّ .. وأَطيرُ . سوف أكونُ ما سأَصيرُ .. " ثم ماذا؟ " وكُلُّ شيء أَبيضُ ، البحرُ المُعَلَّقُ فوق سقف غمامةٍ بيضاءَ . والَّلا شيء أَبيضُ في سماء المُطْلَق البيضاءِ . كُنْتُ ، ولم أَكُنْ . فأنا وحيدٌ في نواحي هذه الأَبديَّة البيضاء . فلم يَظْهَرْ ملاكٌ واحدٌ ليقول لي : ولم أَسمع هُتَافَ الطيِّبينَ ، أَنا وحيدُ … " عالمنا كيف أنت؟ " لا الزمانُ ولا العواطفُ . لا أُحِسُّ بخفَّةِ الأشياء أَو ثِقَلِ الهواجس . لم أَجد أَحداً لأسأل : هنا في اللا هنا … في اللازمان ، ولا وُجُودُ وكأنني قد متُّ قبل الآن … " و ماهو جديدك اليوم ؟ " سأَصيرُ يوماً فكرةً . لا سَيْفَ يحملُها إلى الأرضِ اليبابِ ، ولا كتابَ … كأنَّها مَطَرٌ على جَبَلٍ تَصَدَّعَ من تَفَتُّح عُشْبَةٍ ، سأصير يوماً طائراً ، " أين أنت؟ " أَنا حوارُ الحالمين ، أَنا الغيابُ . الطريدُ . " ما يخلفه الألم " لا الرحلةُ ابتدأتْ ، ولا الدربُ انتهى لم يَبْقَ لي إلاّ التَأمُّلُ في تجاعيد البُحَيْرَة . ستسقطُ نجمةٌ بين الكتابة والكلامِ وتَنْشُرُ الذكرى خواطرها وأَنا أَنا ، لا شيء آخر واحدٌ من أَهل هذا الليل . أَحلُمُ الإجابات من قصيدة محمود درويش / جدارية .. اعجبت جدا بفلسفة الأسئلة التي تزهر .. لك باقات ياسمين وتقدير بحجم الكون .. |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
" ما أجمل العالم!! "
أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي .. ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ .. ولم أَحلُمْ بأني .. كنتُ أَحلُمُ .. كُلُّ شيءٍ واقعيٌّ .. وأَطيرُ . سوف أكونُ ما سأَصيرُ .. " ثم ماذا؟ " وكُلُّ شيء أَبيضُ ، البحرُ المُعَلَّقُ فوق سقف غمامةٍ بيضاءَ . والَّلا شيء أَبيضُ في سماء المُطْلَق البيضاءِ . كُنْتُ ، ولم أَكُنْ . فأنا وحيدٌ في نواحي هذه الأَبديَّة البيضاء . فلم يَظْهَرْ ملاكٌ واحدٌ ليقول لي : ولم أَسمع هُتَافَ الطيِّبينَ ، أَنا وحيدُ … " عالمنا كيف أنت؟ " لا الزمانُ ولا العواطفُ . لا أُحِسُّ بخفَّةِ الأشياء أَو ثِقَلِ الهواجس . لم أَجد أَحداً لأسأل : هنا في اللا هنا … في اللازمان ، ولا وُجُودُ وكأنني قد متُّ قبل الآن … " و ماهو جديدك اليوم ؟ " سأَصيرُ يوماً فكرةً . لا سَيْفَ يحملُها إلى الأرضِ اليبابِ ، ولا كتابَ … كأنَّها مَطَرٌ على جَبَلٍ تَصَدَّعَ من تَفَتُّح عُشْبَةٍ ، سأصير يوماً طائراً ، " أين أنت؟ " أَنا حوارُ الحالمين ، أَنا الغيابُ . الطريدُ . " ما يخلفه الألم " لا الرحلةُ ابتدأتْ ، ولا الدربُ انتهى لم يَبْقَ لي إلاّ التَأمُّلُ في تجاعيد البُحَيْرَة . ستسقطُ نجمةٌ بين الكتابة والكلامِ وتَنْشُرُ الذكرى خواطرها وأَنا أَنا ، لا شيء آخر واحدٌ من أَهل هذا الليل . أَحلُمُ الإجابات من قصيدة محمود درويش / جدارية .. اعجبت جدا بفلسفة الأسئلة التي تزهر .. لك باقات ياسمين وتقدير بحجم الكون .. استاذي الكريم جميل جداً زاد موضوعي جمالا دمت سالما و جزيت الخير كله تحياتي لشخصك |
![]() . . سأظل أحمل في مستطيل حديثي شيء من النور البسيط قد يكون للبعض ما بين مُر و عذب ولكن يبقى "قانوني مبدأ" علاقتي بهم مابين تخطي و مسح ..’ ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ألمه.., نقاسي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|