ننتظر تسجيلك هـنـا

مجلة امل عمرى الاصدار الثانى لعام 2020
عدد مرات النقر : 2,313
عدد  مرات الظهور : 65,800,643
مركز رفع منتدى امل عمري
عدد مرات النقر : 2,865
عدد  مرات الظهور : 65,800,720
تقسيط بطاقات سوا بكل الفئات
عدد مرات النقر : 722
عدد  مرات الظهور : 47,843,197
منتديات أمل عمري الأدبية ترحب بكم  .. كلمة الإدارة


الإهداءات



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-02-2018, 06:01 PM
#عـبدالعزيز# غير متواجد حالياً
لوني المفضل ÝÇÑÛ
 رقم العضوية : 668
 تاريخ التسجيل : Apr 2018
 فترة الأقامة : 2419 يوم
 أخر زيارة : 06-01-2020 (12:10 AM)
 المشاركات : 1,183 [ + ]
 التقييم : 20405
 معدل التقييم : #عـبدالعزيز# has a reputation beyond repute#عـبدالعزيز# has a reputation beyond repute#عـبدالعزيز# has a reputation beyond repute#عـبدالعزيز# has a reputation beyond repute#عـبدالعزيز# has a reputation beyond repute#عـبدالعزيز# has a reputation beyond repute#عـبدالعزيز# has a reputation beyond repute#عـبدالعزيز# has a reputation beyond repute#عـبدالعزيز# has a reputation beyond repute#عـبدالعزيز# has a reputation beyond repute#عـبدالعزيز# has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تباريح الصبابة






في أحد البيوت الطينية وفي أحد ليالي الشتاء القارس وفي تلك الغرفة الخالية من الأثاث ولد خالد وشب وترعرع في كنف والديه فكان يغدو إلى المزرعة حيث ملتقى أصحابه وأترابه فيجرون بجانب الساقي وأحياناً يتسلقون النخيل وأحياناً يصطادون الطيور في تلك الأثلة المتنحية عنهم وكان أجمل مرحهم وعبثهم حينما يذهبون إلى الأثلة البعيدة فيتسلقونها ويأخذون ما يجدونه في أعشاش الطيور من أفراخ ويأتون بها إلى أمهاتهم اللاتي يطهينها لهم فيتناولونها تحت أحد النخيل والماء يجري من تحتهم والطيور تغرد من فوقهم .
بلغ خالد السابعة من العمر وهو على هذا المنوال لا هم عنده سوى اللعب مع أصحابه حتى حدث ما لم يكن في الحسبان .
أمرته أمه ذات صباح مع شروق الشمس أن يذهب إلى البئر ويملأ الإناء ماء فامتثل ما أمرته به أمه وعندما وصل إلى البئر شاهد فتاة أصغر منه معها إناء قد وقفت عند البئر ولم تستطع جلب الماء لخوفها من السقوط .
أتى خالد إليها وأخذ منها الإناء وملأه لها فابتسمت له ابتسامة عذبة كانت النواة الأولى للحب .
ملأ خالد إناءه وذهب إلى أمه وقد علت محياه الصغير علائم الفرح والاستبشار وأصبح كل صباح يذهب لجلب الماء ليشاهد هذه الفتاة ويساعدها بملأ الإناء ولم يكن خالد يعرف معنى الحب ولكنه وجد روحه قد اطمأنت لهذه الفتاة ويجد راحة وسعادة عند رؤياها ووحشة وضجراً عند غيابها ولم تكن هذه غير أمارات الحب وبداياته .
بلغ خالد العاشرة من العمر ومضى على هذا الحب ثلاث سنوات وفي أحد الأيام ذهب مع أصحابه للصيد عند الأثلة وعندما صعدوها صرخ أحدهم فجأة ما هذه الكتابة على الغصن .
أتى باقي الصحب ووجدوا منقوشاً عليه : (أنتِ ملاك الحب وأنتِ سعادتي التي تمدني بالحياة وجنتي التي ألجأ إليها عندما تثقل كاهلي نوائب الأيام) .
ثم نقش تحت تلك الخاطرة هذا البيت :


واعذاب اللي حبيبه ما دريبه
ساهرٍ ليله حنينٍ لأريش العين


ضحك الأطفال وقال راشد : لعل هذا ما باح به ضميرك يا خالد فلقد رأيتك تكثر المجيء لهذه الأثلة بعد غروب الشمس .
رد عليه حسن قائلاً : إن هذه خواطر محب وخالد لا يعرف الحب وهو كذلك معنا طول الوقت فكيف يلتقي بمحبوبته .
فقال ثامر : رحم الله أحوال العاشقين فليس لهم سوى الليل أنيس ومعين .
نظر صالح إلى خالد نظرة ذات مغزى فأطرق خالد برأسه ولزم الصمت .
بعد غروب شمس ذلك اليوم ذهب خالد كعادته إلى تلك الأثلة ولكن يا للعجب لقد وجد عندها صديقه المخلص صالح وكان بانتظاره فأسرع صالح يسأله ما الذي أحضرك إلى هنا يا خالد .
قال خالد : لقد أعجبتني الخاطرة فأتيت .
قاطعه صالح : إني أعلم يا خالد أنك عاشق وأنك أنت من كتب تلك الخاطرة وذلك البيت الرقيق الذّيْن لم يصدرا إلا من محب صادق فأخبرني بالحقيقة .
صمت خالد ونزلت دمعة من عينه وقال وهو يمسح الدمعة : لن أخفي عنك أمري ولكن عاهدني أن لا تخبر أحداً بما سأخبرك به .
أعطاه صالح ما أراد من العهود والمواثيق فأخبره خالد بأمر الفتاة وأنه يأتي إلى هذا المكان لأنه منعزل عن الناس فيخلو بنفسه ينشد الأشعار وكتب الخاطرة والبيت على غصن الأثلة لعل الفتاة تقرأها لأنه رآها ذات يوم تلعب مع صويحباتها حولها وحاولن تسلق أغصانها .
ضم صالح خالد وقال له أعانك الله على هذا الأمر العسير ثم ذهب وترك خالداً وحده .
كبر خالد وكبر معه الحب وظهرت عليه علاماته فكان يخلو بنفسه كثيراً وقل أكله وشربه ومعاشرته للناس وأكثر من الذهاب للأثلة فكان في أقسى الأجواء يذهب إليها ويجلس فوق صخرة بجانبها يناجيها ويبثها ما يعانيه من تباريح الهوى وما يكابده من لوعات الجوى تحت أشعة الشمس الحارقة وأحياناً تحت زخات المطر وأحياناً في ظلام الليل الدامس .
تساءل أهل خالد فيما ترى بينهم ما الذي دهى خالداً وغير حاله ولم يعرفوا السبب حتى أتى العيد وأتت أمه لتوقظه لصلاة الفجر فإذا بها تسمعه يترنم بهذا البيت :


كلٍّ نهار العيد دنّى جديـده
وأنا نهار العيد دنيت الأكفان


ثم يترنم بعده بهذا البيت يرددهما ويبكي :


عسى الولي يجلب لروحي هداها
ويْلم معها الشمل رغم العـواذل

صمتت أمه ورجعت أدراجها بعدما علمت أنه محب وأخبرت أباه الذي قرر الرحيل عن القرية لأن الحب ليس له دواء سوى البعد عن المحبوب .
انتقل خالد مع أهله عن القرية التي كان فيها مغاني صباه وعرف الحب أول ما عرفه فيها وذهبوا إلى أحد المدن ولكن خالداً
لم ينس تلك القرية وملاعبه ومراتع طفولته فكان يزورها في بعض الأحيان ويذهب إلى دار محبوبته يجول في عراصها ويذرف الدمع السجام .
لم يزل هذا دأبه وديدنه حتى أضناه السقم وسقط طريح الفراش ولم يبح لأحد بما يعانيه من آلام الهوى حتى وافته المنية وهو صابر على ما أصابه لم يشك ولم يتضجر .
بكى عليه أهله وأصحابه وغسلوه وصلوا عليه وذهبوا به إلى المقبرة وكان من ضمن المشيعين صالح الذي يعلم بأمره فقال يؤبنه :
هاهم أولاء الرجال يحملون نعشك وأنت في ريعان شبابك وهاهم الصغار يلهون وهم لا يعلمون أن هذه آخر مرة ينظرون إليك وها أنت تمر من مراتعك التي طالما شدوت بها أعذب القصائد وأجزلها تمر بها للمرة الأخيرة في حياتك وها هي الأثلة التي قضيت عندها أجمل مراحل عمرك مع أصحابك وركضت بجانبها وتسلقت أغصانها وتفيأت ظلها وأشعلت النار تحتها قبيل شروق الشمس تستدفيء من البرد القارس تتمايل أغصانها وكأنها تؤبنك وتودعك الوداع الأخير وفوقها الطيور التي طالما ناجيتها ترفرف وتغرد أجمل الألحان وكأنها ترثيك بلغتها أو تجاوب قصائدك التي ناغيتها بها وها هي الصخرة التي كنت تجلس عليها عندما يدلهم الظلام تسامر النجم وتبث شكواك لها عندما ناء الحمل بكاهلك وأعياك حمله وها هي الحبيبة التي طالما شدوت بحسنها وسهرت الليالي شوقاً إليها تطل عليك من النافذة فأين روحك حتى تنهض للقياها وأين عقلك حتى تصوغ لها أعذب أبيات الحب وهمسات الغرام .
وبعدما وضع في قبره وسوي الترب عليه وانفض الجمع بكى صالح وقال : ها أنت ذا مسجى وحدك قد صرت إلى ما ذكرته في قصائدك فكأنك لم تمر بهذه الدنيا ولم تقطع دروبها سعياً مع أصحابك ولم تملأ ما بين الخافقين شعراً رصيناً ورثاءً لأيام الصبا وشوقاً للحبيبة .
هاهم الأهل والأحباب قد انفضوا عنك لاقتسام ميراثك ولم يبق لك من الذكر سوى قصائدك التي بثثت بها لواعج صدرك وصبابات قلبك فرحم الله تلك الدموع التي سكبتها شوقاً إلى ماضيك وحنيناً إلى صباك ورد الله غربتك في قبرك وسهل عليك الحساب فقد استقر بك الرقاد الطويل الذي لن ينهضك منه إلا النفخ في الصور يوم الحشر الأكبر وقد انتهت آلامك وأشجانك وارتحت من ويلات الدنيا وثبورها في هذه الحفيرة التي فيها مقامك إلى يوم البعث والنشور .


1430هـــ - 2009 م .

الموضوع الأصلي: تباريح الصبابة || الكاتب: #عـبدالعزيز# || المصدر: منتديات أمل عمري

أمل عمري

منارة الناسك , نبض الطاولة , نبض الطاولة , نبض الطاولة , فعاليات , فعاليات , حصريات , إيقاع الشعر والنثر , شرفة الذائقة , أسراب الهذيان , مدونات , حكواتي , هودج الأنثى , الرياضه , عيادة الأمل , ومضات الألبوم , همسة العدسة , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب ,





 توقيع : #عـبدالعزيز#



جزيلُ الشكرِ ، ووافرُ الامتنانِ للمصممة المبدعة سُقْيَا .

رد مع اقتباس
قديم 05-02-2018, 08:55 PM   #2


الصورة الرمزية النقاء
النقاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 175
 تاريخ التسجيل :  Feb 2017
 أخر زيارة : 06-02-2019 (01:54 AM)
 المشاركات : 0 [ + ]
 التقييم :  35142
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~


لوني المفضل : Darkcyan
افتراضي



يالله. أستاذ. عبدالعزيز

قرأتها. بتمعن. رحمه الله. وجمعه الله بمحبوبة بالجنه

ليته أخبرها بذلك. فالحب عذاب. يهلك. المحبوب.

لا اعلم. هل هي واقعية. ام من فكرك.

منتهى. الروعه. وقصة. معبرة


يسعدك ربي. وهذا الحضور. والطرح المتنوع. بين أرجاء المكان


 
 توقيع : النقاء



رد مع اقتباس
قديم 05-02-2018, 09:10 PM   #3


الصورة الرمزية #عـبدالعزيز#
#عـبدالعزيز# غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 668
 تاريخ التسجيل :  Apr 2018
 أخر زيارة : 06-01-2020 (12:10 AM)
 المشاركات : 1,183 [ + ]
 التقييم :  20405
لوني المفضل : ÝÇÑÛ
افتراضي








أهلاً بينبوع منتدى الأمل .

هي قصة خيالية من تأليفي .

النقاء مرورٌ تبرق له أسارير النوى ومضمحل الشجى .


 
 توقيع : #عـبدالعزيز#



جزيلُ الشكرِ ، ووافرُ الامتنانِ للمصممة المبدعة سُقْيَا .


رد مع اقتباس
قديم 05-02-2018, 09:13 PM   #4


الصورة الرمزية *قلادة طهر..!

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00 AM)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Steelblue
افتراضي



ختم وتنبيه وتقييم و300مشاركه

ومن ثم عوده للقراءه بتأني


 

رد مع اقتباس
قديم 05-02-2018, 09:35 PM   #5


الصورة الرمزية حبر مدري ورق
حبر مدري ورق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 271
 تاريخ التسجيل :  Mar 2017
 أخر زيارة : 07-24-2019 (01:48 AM)
 المشاركات : 0 [ + ]
 التقييم :  21790
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Seagreen
افتراضي



وكأن أباه أستخدم الكي قبل الاعشاب
حين باشرت الاحداث والدلائل والاماكن تذكرت الصبخه وتذكرت ما كتب على الجدار : مسكين يازارع الصبخه

كأن معشوقته هي وما ينبته لها يبسته الظروف وما بقي له سوى الاثله


الحمل المرهق كان على عاتق صالح

مازالت صالحة للقراءة كلما تخلف الوقت تقدمت احداثها


أنت كنز وعلينا ما على صالح بالمحافظة عليك


 
 توقيع : حبر مدري ورق

السلام عليكم وعليكم السلام


رد مع اقتباس
قديم 05-02-2018, 09:38 PM   #6


الصورة الرمزية غيمة جنوبيه
غيمة جنوبيه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 678
 تاريخ التسجيل :  Apr 2018
 أخر زيارة : 05-18-2018 (08:56 AM)
 المشاركات : 390 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : ÝÇÑÛ
افتراضي



لي باك َم هذا الجمال


 

رد مع اقتباس
قديم 05-02-2018, 10:10 PM   #7


الصورة الرمزية غيمة جنوبيه
غيمة جنوبيه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 678
 تاريخ التسجيل :  Apr 2018
 أخر زيارة : 05-18-2018 (08:56 AM)
 المشاركات : 390 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : ÝÇÑÛ
افتراضي



حروفك فاح من بينها عطر الماضي الجميل
الله الله على أيام لن تعود ابدا
كم نحن أن تعود لجمال ما يحكى لنا عن
بساطتها وبراة أهلها غلا كانت قصه رائعه
جذبتني جدا
سرد ألمفردات هنا بروعة لا يمل القارأ منها
أحييك على روعه طرحك
دام التألق ودام عطاء نبضك الراقي
غيمه كانت هنا وراق لها متصفحك
تقييم وإعجاب


 

رد مع اقتباس
قديم 05-03-2018, 11:13 PM   #8


الصورة الرمزية #عـبدالعزيز#
#عـبدالعزيز# غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 668
 تاريخ التسجيل :  Apr 2018
 أخر زيارة : 06-01-2020 (12:10 AM)
 المشاركات : 1,183 [ + ]
 التقييم :  20405
لوني المفضل : ÝÇÑÛ
افتراضي



قلادة بانتظار عودتكِ العذبة .


 
 توقيع : #عـبدالعزيز#



جزيلُ الشكرِ ، ووافرُ الامتنانِ للمصممة المبدعة سُقْيَا .


رد مع اقتباس
قديم 05-03-2018, 11:14 PM   #9


الصورة الرمزية #عـبدالعزيز#
#عـبدالعزيز# غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 668
 تاريخ التسجيل :  Apr 2018
 أخر زيارة : 06-01-2020 (12:10 AM)
 المشاركات : 1,183 [ + ]
 التقييم :  20405
لوني المفضل : ÝÇÑÛ
افتراضي



حبر مرورٌ أعذب من تلاع الزيزفون وقلاع الأريج .


 
 توقيع : #عـبدالعزيز#



جزيلُ الشكرِ ، ووافرُ الامتنانِ للمصممة المبدعة سُقْيَا .


رد مع اقتباس
قديم 05-03-2018, 11:15 PM   #10


الصورة الرمزية #عـبدالعزيز#
#عـبدالعزيز# غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 668
 تاريخ التسجيل :  Apr 2018
 أخر زيارة : 06-01-2020 (12:10 AM)
 المشاركات : 1,183 [ + ]
 التقييم :  20405
لوني المفضل : ÝÇÑÛ
افتراضي



غيمة مرورٌ انتجع أرائك السندباد وزمرد الأقحوان .


 
 توقيع : #عـبدالعزيز#



جزيلُ الشكرِ ، ووافرُ الامتنانِ للمصممة المبدعة سُقْيَا .


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:33 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education