- عَلى جال الفصِيحْ .

‏_




‏طرقتُ بابكَ ما لي
‏غيرَ بابكَ لي
‏وجئتُ أشكو لضيقِ
‏النفسِ والحالِ
‏طرقتُ بابكَ
‏والأكدارُ تعصفُ بي
‏وفيكَ يا أملي
‏علّقتُ آمالي.

_


‏خيولُ الشّوقِ مسرجةٌ إليهم
‏تبارَت حيثما هلّوا و حلّوا

‏رعى الله الأحبّة خيرَ أهلٍ
‏كعطرِ الروضِ ريحانٌ وفلُّ

‏⁧

:

أعيذك من حزن هذا الصباح
ومن دمعة في الطريق إليك
يرد براءتها الكبرياء
وتدفعها للجنون الرياح
أعيذك يا سيدي من بكاء الجراح

.
---------------------------------

متصفح فخم .. شكرا ألين عبّدالعَزيز

:

الناس صاروا في مدينتنا يبيعون الهوى..
مثل الجرائد.. و البخور
فالحب في أيامنا
أن يقتل الإنسان في الأرض الزهور
كم من زهور قد قتلناها
لتمنحنا بقايا.. من عطور
الحب أصبح لحظة
نغتال فيها روعة الإحساس فينا و الشعور..

:

أماه.. ليتك تسمعين

لا شيء يا أمي هنا يدري حكايا.. الحائرين

كم عشت بعدك شاحب الأعماق مرتجف الجبين

والحب في الطرقات مهزوم على زمن حزين

_


يا منْ أهيمُ بهِ والشوقُ يُثقلني
‏هلّا رحمتَ فؤاداً شاخَ منْ صبري ؟!

‏هلّا نظرتَ إلى شمسي ومطلعِها
‏أنتَ الشروقُ وأنتَ النورُ في عُمري !

_




شكواكَ يا مُرهَفَ الإحساس شكوانا
‏فاسمحْ لقلبكَ أنْ يُصغي لنجوانا
‏وافتَحْ لنا من حنايا القلبِ مُغْلَقَها
‏فقد فتحنا لمن نهوى حنايانا
‏أُعيذ وجهَكَ أنْ تنساه ذاكرتي
‏وهل نُطيق لمن نهواه نِسيانا؟

_

‏ماذا عَلَيَّ .. إذا أَتَيتُ لِأَسأَلَكْ ؟
‏وشَكَوتُ قَلبًا " بَعد هَجرِكَ " قَد هَلَكْ ؟!

‏مَن يُقنِعُ الآمالَ أنَّكَ لستَ لي ؟!
‏أو يُقنِعُ الآلامَ أنِّي لستُ لَكْ ؟!

_



وإن مررت مكاناً كان يجمعنا
‏فاض الحنين وضاقت منه أضلعُهُ
‏من ذا سيرحلُ؟ قد حار الوداع بنا
‏تُرى أُودِّع روحي أم أودّعُهُ ؟.

ذائقه قيمه وانتقاء راقي



سلمت اكفك ادرجت للامل ابداع فاق الوصف