|
#1
08-30-2018, 01:49 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَا أُنْثَى الْبَرْدِ وَالصَّقِيعِ..!!
 يَا أُنْثَى الْبَرْدِ وَالصَّقِيعِ..!! هَلْ تَعْلَمْين أَنَكِ وَطنِي البعيد ؟! وَأَنْكِ سِرُ وِجودِي هُنا بينَ زخم هذَآ الرُكامْ منْ دُونكِ تَتقطعْ أوصَالِي وَيُصيبني العفنْ وَيَهْتَرأ هَذا الجَسدْ الذي لَا يَحتوي سِوآكْ وَالأنْ بَعْدَما غَادرتَنِي .. ! وَكَأنَ وَباءً أَصابَ أَضلُعِي فَحلَّ الجَفافُ فِي مَوطنِي وَطارَ حمامِ السِّلَامَ أَرَضِيٌّ.. تُتْخِمُنِي الأَحلامُ بَعدَكِ حَدَّ الإِرتِواءْ .. وَلا أَمْتَلكُ سِوى تَذكرَةِ سَفَرٍ مَشقوقَة ! وَبَينَ أَضلاعِي قَلبٌ يَنزِفُ الشَّوقَ ، تَهتَرِئُ نَبَضاتُه ، يَدنُو لِلمَوتِ ، وَيحيَا مَعَ كُلِّ إِحْتِضَار .! يَا أُنْثَى الْبَرْدِ وَالصَّقِيعِ..!! خَبَّأْتُ خَارِطَةَ الطَّريِقِ إِليكِ فِي مَكَانٍ لا تَصِلُ إِليهِ ذَاكِرَاتِي المُتَرَهّلة ، أَبحَثُ عنكَ فِي زَوَايا الحِرمانِ ، وَأُخبِّئُ بُكَاءً لِلقَدَرِ القَادِم .. دَهَاليزُ الطِّينِ التِي غَصّت بِحَكَايانَا ذَاتَ حَنين، وَأَوْدعنَا فِي ذَرّاتِها الدِّفءَ لِحينِ عَوْدَتِنا .. مَا زَالت تَنتَظِر ! وَ .. نَحنُ لا نُجيدُ طَريقَ العَوْدة ! شَبَحِي الوَاهِنُ يَتَضاءَل، وَهَذا الصَّقِيعُ الذِي يَفتَرِسُنِي يُميتُ الدِّفءَ فِي أَطرافِي كَ صَنَمٍ خَاوٍ مِن تَنَفُّسِ الحَيَاةِ فيه .. سَاقِيّ الوَاجِفَتانِ لا تَحمِلُنِي إِلى ذَاكَ المَكَانِ وَحدِي .. تَخُورُ ضَعفاً عِندَ كُلِّ إِرْتِعَاشَةٍ يَهتّزُ بِهَا قَلبِي حِينمَا يَنخَرُ طَيفُكَ ذَاكِرتِي ، وَأَبقى أَنَا .. عِندَ مَدخَلِ الطِّينِ المُتَهالِكْ .. أُحَدِّقُ في الّلاشيء وَأَنتَظرُ عَودتكَ التِي لن تَأَتِي .. إِعْتَادَتِ الطُّرقَاتُ قَرعَ خُطّايَ مُنفَرِداً ، أَخُطُّ أَثَارَ قَدمايّ عَلى كُلِّ الأَمَاكِنِ التِي إِحتَوتنَا مَعَاً .. أَمُرُّ عَلى سَاقِيَةِ المَاءِ ، وَتَغورُ قَدمايّ فِي الطِّينِ لِأَرشُقَ الزَّرعَ الأَخْضَرَ الذِي اعْتَيْنَا بِهَا كَثيرًا وَأَدُوسهُ دُونَمَا إِهتمام .. لا أَحَدَ كَان يَعتنِي بِهَذا سِواكِ .. وَأَنَا ؛ بَحثتُ عنكِ عِندَ النَخيلْ ، وَبَينَ أَغصَانِ الذُّرة .. وَفَوقَ سَفحِ التَلَّة ، ويَنَابِيعِ الأْنَهَار ! لكنك لَم تَكوني هُناك ! .. غَادَرَتْنِي وَسَرَقَتْنِي مَنِّيٌّ وَلَمْ تَتْرَكِي لِي غَيْرُ أَنْفَاسِيٍّ وَذِكْرَيَاتِيٍّ تُرى .. أَيُّ الأَمَاكِنِ رَحلتِ إِليهَا وَلَمْ تَصِلْ إِلَيْه خَطْوَاتِي كَيْفَ لِقَلَبَكَ أن يقضِمُني دُونَما إِحساسْ .. كَيْفَ لِكَ أَنَّ تَرْكُلِي رُوحِيَّ وَتَفْقِدُنِي.. أَتَيَّهَ هَائِمًا أَبْحَثُ عَنْ بَقَايَاِكِ الْعَالِقَةِ بَيْنَ أَوْرَاقِيٍّ أُلَمْلِمُ أَوَجَاعَا أُحَاوِلُ جَاهِدًا تَكْديسَهَا فِي رُكْنٍ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ ذَاكَرْتِي تَكَوَّرتُ عَلى ذَاتِي ، أَنتَظِرُ مَطَرَ السَّمَاءِ يُغرِقنِي ، وَالأَرضُ مِن حَولِي تَتَشَقَّقُ فَقْدَاً ! .. وَلا تَبكِي .. يَا أُنْثَى الْبَرْدِ وَالصَّقِيعِ..!! اليَوم .. وَفَوْقَ غُصْنِ الإِنْتِظَارِ ! .. يَبَاتُ عُصْفُورَ الْحَنِينِ مَخنُوقْ يُنادِي بـِ صَوتٍ مَبْحُوحْ ! أَيَا رَاحِلاً فِي غُرُوبِ الأَحْلَامْ وَآفِلاً ذَاتُ ضِيَاءٍ بـِ عَتْمَهْ ., هَلْ لَكَ بـِ إِلْتِفَاتَةٍ تُعِيدَ الْدَهْرَ لَحْظَهْ ! .. وتُورِقُ بَرَاعِمُ اللِّقَاءَ مِنْ جَدِيدْ .؟! / 30 أغسطس 2018   الموضوع الأصلي: يَا أُنْثَى الْبَرْدِ وَالصَّقِيعِ..!! || الكاتب: المنهل || المصدر: منتديات أمل عمري
 طين أنا يا الله .. أحتاج أن ترويني حتى أزهر..:107: 
|
|
08-31-2018, 05:00 AM
|
#2 | |
 
|
كل حرف امر به اجدله بريقا ووهجا
يضئ بالجمال والابداع حروف تأمل داخل الذات والكون طبت قديرا فأنت مبدعا متألقا شكرا لهذا الجمال الممتع |
|
|
|
08-31-2018, 06:55 AM
|
#3 | |
|
...
الحرف هنا .. لا يكفيه تعليق .. بسيط الحرف هنا .. شعاع مميز مقبل على فصول القهوه والفيروز .. ماهذا الذي قراتهُ يا منهل الخير ...؟!! أجبني لما السكوت اذن والإطالة بالحرف ..؟ ابداع ابداع ابداع والله حبيت الظهور هنا ..! شي خرافي فعلاً .. تقيم / تثبيت / نشر / ختم / فايف محلقه مع مشاعرك .. |
|
|
..
يارب ..
|
|
08-31-2018, 02:48 PM
|
#5 | |
|
مَا زَالت تَنتَظِر !
وَ .. نَحنُ لا نُجيدُ طَريقَ العَوْدة ! اقتبست شئ بسيط من حرف لم استطع وصفه لو كان لي ان اقتبس لأخذت النص بأكمله بعض الحروف نقرأها ونشعر انها من تقرأنا وتحدث مابداخلنا فخم فخم لأبعد مايكون سلمتْ الصولجان قامت بما يلزم تقييم و300مشاركه..! |
|
|
|
|
08-31-2018, 08:57 PM
|
#6 | |
|
يَا أُنْثَى الْبَرْدِ وَالصَّقِيعِ..!!
اليَوم .. وَفَوْقَ غُصْنِ الإِنْتِظَارِ ! .. يَبَاتُ عُصْفُورَ الْحَنِينِ مَخنُوقْ يُنادِي بـِ صَوتٍ مَبْحُوحْ ! أَيَا رَاحِلاً فِي غُرُوبِ الأَحْلَامْ وَآفِلاً ذَاتُ ضِيَاءٍ بـِ عَتْمَهْ ., هَلْ لَكَ بـِ إِلْتِفَاتَةٍ تُعِيدَ الْدَهْرَ لَحْظَهْ ! .. وتُورِقُ بَرَاعِمُ اللِّقَاءَ مِنْ جَدِيدْ .؟! العذب المنهل ماروعك في سكب لنا كلمات رنانه عذبه هنا ارتويت لحد الغرق دوما لحرفك نكهة عذبه تغرقنا لك الياسمين |
|
|
|
09-01-2018, 12:00 AM
|
#7 | |
|
.. عُباب /
|
وابحث عن بصيص امل
منك قد يدنيني ولا اجد الا صقيع الغياب في كل رحلة بحث يمطر بغزارة وجنون .. هنا نشيدٌ يسطر الجمال في كل نغمه وفِي كل عزف بهيٌ وفريد لاتبت الكفوف / |
|
|
|
|
09-02-2018, 03:35 AM
|
#9 | |
|
.
.. تحمل في نصك الجمال والإبداع مما يجعل الجميع يتمايل إعجابا واندهاشا المنهل تأتي دوماً بالروائع باهي هو حرفك دمت سالما تحياتي |
|
|
. . سأظل أحمل في مستطيل حديثي شيء من النور البسيط قد يكون للبعض ما بين مُر و عذب ولكن يبقى "قانوني مبدأ" علاقتي بهم مابين تخطي و مسح ..’
|
|
09-10-2018, 11:15 AM
|
#10 | |
 ... تَاجُ اَلْوَقَارْ ... 
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء
كل حرف امر به اجدله بريقا ووهجا
يضئ بالجمال والابداع حروف تأمل داخل الذات والكون طبت قديرا فأنت مبدعا متألقا شكرا لهذا الجمال الممتع النقاء حُلّة الانآقه انتِ ..، زمهريرٌ من الجمال زارني عند بداية / نهاية كلماتك .. ما أسعدني بطلتك شكرا لك وأكثرررر ، لك ِ بكل حرفٍ ورده ..:136: :84: منهل |
|
|
طين أنا يا الله .. أحتاج أن ترويني حتى أزهر..:107:
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض العادي
