09-15-2018, 01:55 PM | #41 |
|
قوله تعالى ( لَا يُكَلِّفُ اللَّـهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) البقرة 86
يستدل بها بعضهم على التَّرخص ،مع أنها تدل على العزيمة ، فيقال : إن الله تعالى لم يكِّلف نفساً فوق وسعها ، فمعناه : أن كل ما كان في وسعه ، فهو داخل في التكليف . ينظر فتاوى ابن عثيمين |
|
09-15-2018, 08:10 PM | #42 |
|
أموات الأحياء !!
قيل عند ابن مسعود رضي الله عنه : هَلَك مَن لَم يَأمُر بِالْمَعْرُوف ويَنْهَ عن الْمُنْكَر . فقال ابن مسعود : هَلَك مَن لَم يَعْرِف قَلْبه مَعْرُوفًا ، ولَم يُنْكِر قَلبه مُنْكَرا . قال شيخ الإسلام ابن تيمية : مَيِّتو الأحياء الذين لا يَعرفون معروفا ، ولا يُنكرون مُنكَرا ! |
|
09-15-2018, 10:50 PM | #43 |
|
قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ :
قَوْلِي صَحِيحٌ يَحْتَمِلُ الْخَطَأَ وَقَوْلَ غَيْرِي خَطَأٌ يَحْتَمِلُ الصَّوَابَ . |
|
09-15-2018, 10:51 PM | #44 |
|
كُلّما تكلّف الإنسان صفّ الدعاء والسجع والإعراب :
كان أدْعَى لِذهاب القلب وانشغاله عن مقصوده . قال شيخ الإسلام ابن تيميّة : قال بعض السلف : إذا جاء الإعراب ذهب الخشوع ، وهذا كما يُكره تكلُّف السجع في الدعاء ، فإذا وقع بغير تَكلّف فلا بأس به ، فإن أصل الدعاء مِن القَلب ، واللسان تابِع للقَلب ، ومَن جَعل هِمَّته في الدعاء تقويم لسانه أضعف تَوَجَّه قَلْبه ، ولهذا يدعو المضطر بِقَلْبه دُعاء يُفْتَح عليه لا يَحضُره قبل ذلك ، وهذا أمْر يجده كل مؤمن في قَلبه . |
|
09-15-2018, 10:52 PM | #45 |
|
هل تُشرَع البسلمة عند القراءة مِن أثناء السورة ؟
في فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة : من قرأ القرآن الكريم مِن وَسط السورة ، فإنه يبدأ بالاستعاذة من الشيطان ، ثم يقرأ ولا يُسمِّي ؛ لقوله تعالى : ( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ) . وأما مَن قَرأ مِن أول السورة فإنه يُسَمِّي بعد الاستعاذة ، إلاَّ في أول سورة التوبة فلا تُشْرَع فيها تَسمية . اهـ . |
|
09-16-2018, 06:37 AM | #46 |
|
يَتّفِق العقلاء على أن خِصال الخير والبِرّ والصِّلَة والرحمة بالْخَلْق : مِن أعظم أسباب النجاة في الدنيا قبل الآخرة ..
وقد اسْتَدَلّت خديجة رضي الله عنها بِجَمِيل خِصال النبي صلى الله عليه وسلم على أن الله لا يُخْزِيه ، فهدّأت رَوعه بِقولها : كلا . أبشِر ، فو الله لا يُخْزِيك الله أبدا ، والله إنك لَتَصِل الرَّحم ، وتَصْدق الحديث ، وتَحمل الكّلّ ، وتَكْسِب المعدوم ، وتُقْري الضيف ، وتُعين على نوائب الحق . رواه البخاري ومسلم . قال النووي : وفي هذا دلالة على أن مكارم الأخلاق وخصال الخير سبب السلامة مِن مصارع السوء ... وفيه تأنيس مَن حَصلت له مَخافة مِن أمر ، وتبشيره ، وذِكر أسباب السلامة له . وفيه أعظم دليل وأبلغ حجة على كمال خديجة رضي الله عنها ، وجَزَالة رأيها ، وقوة نفسها ، وثبات قلبها ، وعِظم فِقهها . |
|
09-16-2018, 06:38 AM | #47 |
|
لا يَعرِف قَدْر التوبة إلاّ مَن قرأ سورة التوبة ..
(لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ) قال ابن القيم رحمه الله بَعْد أن سَاقَ هَذه الآيَة : هذا مِن أعْظَم مَا يُعَرِّف العَبْد قَدْر التَّوبَة وفَضْلها عِنْد الله ، وأنَّها غَاية كَمَال الْمُؤمِن ، فإنه سُبْحَانه أعْطَاهم هَذا الكَمَال بَعْد آخِر الغَزَوَات ، بَعْد أن قَضَوا نَحْبَهم ، وبَذَلُوا نُفُوسَهم وأمْوَالَهم ودِيَارَهم لله ، وكان غَاية أمْرِهم أن تَابَ عَليهم ، ولِهَذا جَعَل النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يَوْم تَوْبة " كَعْب " خَيْر يَوْم مَرّ عَليه مُنْذ وَلَدَته أُمُّه إلى ذَلك اليَوم ، ولا يَعْرِف هَذا حَقَّ مَعْرِفَته إلاَّ مَن عَرَف الله ، وعَرَف حُقُوقه عَليه ، وعَرَف مَا يَنْبَغِي لَه مِن عُبودِيته ، وعَرَف نَفْسَه وصِفَاتِها وأفْعَالها ، وأنَّ الذي قَامَ بِه مِن العُبُودية بالنِّسْبة إلى حَقّ رَبِّه عَليه كَقَطْرَةٍ في بَحْر ، هذا إذا سَلِم مِن الآفَات الظَّاهِرَة والبَاطِنة ؛ فَسُبْحَان مَن لا يَسْع عِبَاده غَيْر عَفْوِه ومَغْفِرَته وتَغَمّده لَهم بِمَغْفِرَته ورَحْمَته ، ولَيْس إلاَّ ذَلك أو الْهَلاك . |
|
09-16-2018, 06:39 AM | #49 |
|
ستشهد الأرض بِما عُمِل عليها ..
قال الله تعالى : (يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا) . قال الإمام السمعاني : أي: تُحدِّث بما عُمل عليها مِن خير وشر - يعني الأرض . اهـ . وكَتب عمر بن عبد العزيز : لو كان الله تَارِكًا لابن آدم شيئا لترك له ما عَفَت عليه الرياح مِن أثره ، في قوله : (وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآَثَارَهُمْ) . |
|
09-16-2018, 06:40 AM | #50 |
|
خير ما عُمّرت به الأوقات وأُمْضِيَت فيه الساعات :
هو ذِكْر الله . قال ابن مسعود رضيَ اللّهُ عنه : إن الله تعالى قَسَم بينكم أخلاقكم ، كما قَسَم بينكم أرزاقكم ، وإن الله تعالى يُعطي المال مَن أحب ومَن لا يُحب ، ولا يُعطي الإيمان إلاّ مَن يُحب ، فمَن ضَنّ بالمال أن يُنفقه ، وخاف العدو أن يُجاهِده ، وهاب الليل أن يُكابِده ، فليكثِر مِن قول : لا إله إلاّ الله ، وسبحان الله ، والحمد لله ، والله أكبر . رواه البخاري في " الأدب المفْرَد " ، وقال الألباني : صحيح موقوف في حُكْم المرفوع . ومعنى : ضَنّ : أي بَخِل . |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تعرف على الفوائد الصحية للشاي~ | رويم | زادك و صحتك | 10 | 02-20-2020 05:02 PM |