01-03-2019, 01:09 AM | #11 |
|
اقتباس:
هلابك غالينا غليص:
لكي لا أطيل ومن وجهة نظر خاصة اعتمدُها؛ من مبدأ اسلامي بشري غريزي, فقد قال صلى الله عليه وسلم: (كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) لا صغير ولا كبير. وبالنسبة لمصطلح" الفوضى الخلاقة" فليس لي بل هو مصطلح غربي قيل قبلَ وبعدَ غزو الكويت, اخلطوا الحابلَ بالنابل ولنرى ماذا يُنتج لنا, وأي حزب هو تحزّب لمجموعة تنتمي له ولن تقبل غير دستورها ومبادئها وخططها, البحث عن كرسي السيطرة والقيادة. والخطاب الثقافي هو خطابك أنت مع ذاتك وكيف تُديرُها بالطريقة التي تراها هي الحل, بديع الفكر وفصيحُ لسان ماشاء الله تبارك الرحمن غاليي غليص لك احترامي احسنت جدا فيصل في ايراد هذا الحديث وهنا اريد منك ومن كل من يقرأ ليمعن النظر في الخطاب المحمدي الذي تعلمه من ربه كيف هو وكيف هي طريقة تعليمه لاصحابه وانظر الى الخيرية لمن في نهاية الدرس فالمعنى الحقيقي للتوبة هو الاصلاح ذاته والمعنى المرادف هو عدم العودة لهذا الخطأ تحت اي ظرف الا مااباحه الشارع في مكان اخر وبإستدلالات واسقاطات اخرى وهذا من عظيم حلم الله على خلقه اما عن المصطلح واشارتي اليك فيه لم اكن الا من قبيل انك اوردته هنا فقط والا فهو معروف ان من اطلقه كانت وزيرة الخارجية الامريكية في حضور العديد من الزعماء العرب الذين كثيرا منهم فهموا مقصدها واخذوا حذرهم لذلك نجت بلادهم بطريقة او باخرى من هذه الفوضى كما اسمتها بالنسبة للاحزاب انت اجدت التعريف وهذه حقيقة هم اوهموا الناس بالخروج من الرأي الأوحد لكنهم جعلوا رأيهم الأوحد المتفق عليه فيما بينهم والمؤمنين به تحت مظله هم يحكمونها ويسيوسونها ويديرون من بها تحت مسمى ( حزب ) واصبح الحزب واجهة في ظاهره انه يحمل جميع الأراء ويقبل كل المخالفين وفي باطنه هو دستور سيتم تنفيذه وتقنينه والسير عليه شاء من شاء وابى من ابى وخير مثال على ذلك ( الاخوان ) بالنسبة لحديثك عن الخطاب الثقافي اعجبني فيما لو كانوا سيتركون لنا هذا فأنت مع نفسك تعرفها وتعي تماما ماذا تريد وماهو الصحيح وماهو الخطأ لكنك غير قادر معهم على أن تقول هذا رأيي مع انك فقط تريد أن تطرح رأيك وليس تسنه قانون عليهم ومع ذلك انت مرفوض تماما العين ماتعلى على الحاجب يااستاذ جميل كنت هنا بفكر راقي فحياك الله دوما يااستاذ |
|
01-03-2019, 01:15 AM | #12 |
|
اقتباس:
واعجبني انا انك هنا يا ابا عرب المرء خصيم نفسه مقياس رائع فيما لو تحقق لانه بالتأكيد يعني الضمير الانساني الحي ومن يخاصم الانسان هو ضميرة ويبقى الانتصار للاقوى منهما اما هوى النفس او الضمير وكليهما داخل النفس البشرية فرحم الله امرئ عرف قدر نفسه في دنياه واخرته وستضل الدنيا حتى يأذن الله المهم من سيخرج منها ليس بخير فقط بل ربما هناك من يتمنى ان يخرج منها بأقل الخسائر حييت دوما وتنير بحضورك |
|
01-03-2019, 01:18 AM | #13 |
|
|
|
01-03-2019, 08:01 AM | #14 |
|
اعجبني تلذذك بفلسفتك, واسلوب طرحك ونقاشك الممتع,
** وجهة نظر خاصة: ليس في علمي أن شرط توبة من يخطئ ويتوب بأن لا يعود لنفس الخطأ, لأن الرب أعلم بقدرة عباده لذا قال سبحاته وتعالى" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا) وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام " لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم", ثم أن من ملح الحياة ومتعتها الاّ نحاول أن نكونَ مثاليين, فنحنُ مهما حاولنا ألاّ نعود لنفس الخطأ؛ سنعود, لأن الظرف كالزمن لا يتكرر , قد يغركَ لون مختلف عما تعلمته, ولكنهُ في الحقيقة هو نفس اللون ولكنه يختفي خلف حالة نفسيه وظرف جديد, نكتشفه بعد, هنا لكي نحمي انفسنا من الوقوع في نفس الكارثة وبنفس القوة؛ هو بالاستناد إلى مبدأ, تعلمناه, يُخفف من وطأة النتيجة, وبالنسبة للخلاص من مزاعم الأحزاب هو الاحتكام إلى حاكم مستبد عادل, والاستبداد هنا يعني السيطرة الكاملة في اتخاذ القرار بعدالة وحزم, يلغي الشتم والضرب في البرلمانات التي تدعي الديمقراطية والتعدديه الحزبية, ويؤمن, كذباً, بالتعددة الفكرية وحق الرأي الأصح بالنفاذ. وبالنسبة للخطاب الثقافي لذاتك يخرجك من دائرة الجدال وبزنطية النقاش, وتعيش متؤاماً معها بالشكل الذي يحمي تفرُع مبدائك حسب نظرتهم لما تعيش, فما يعيشون لهم وما أعيش لي, وتتفرغ لتطوير نفسك بهدوءٍ تام, تقديري لكِ جداً, |
|
01-04-2019, 12:23 AM | #15 |
|
اقتباس:
اعجبني تلذذك بفلسفتك, واسلوب طرحك ونقاشك الممتع,
** وجهة نظر خاصة: ليس في علمي أن شرط توبة من يخطئ ويتوب بأن لا يعود لنفس الخطأ, لأن الرب أعلم بقدرة عباده لذا قال سبحاته وتعالى" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا) وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام " لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم", ثم أن من ملح الحياة ومتعتها الاّ نحاول أن نكونَ مثاليين, فنحنُ مهما حاولنا ألاّ نعود لنفس الخطأ؛ سنعود, لأن الظرف كالزمن لا يتكرر , قد يغركَ لون مختلف عما تعلمته, ولكنهُ في الحقيقة هو نفس اللون ولكنه يختفي خلف حالة نفسيه وظرف جديد, نكتشفه بعد, هنا لكي نحمي انفسنا من الوقوع في نفس الكارثة وبنفس القوة؛ هو بالاستناد إلى مبدأ, تعلمناه, يُخفف من وطأة النتيجة, وبالنسبة للخلاص من مزاعم الأحزاب هو الاحتكام إلى حاكم مستبد عادل, والاستبداد هنا يعني السيطرة الكاملة في اتخاذ القرار بعدالة وحزم, يلغي الشتم والضرب في البرلمانات التي تدعي الديمقراطية والتعدديه الحزبية, ويؤمن, كذباً, بالتعددة الفكرية وحق الرأي الأصح بالنفاذ. وبالنسبة للخطاب الثقافي لذاتك يخرجك من دائرة الجدال وبزنطية النقاش, وتعيش متؤاماً معها بالشكل الذي يحمي تفرُع مبدائك حسب نظرتهم لما تعيش, فما يعيشون لهم وما أعيش لي, وتتفرغ لتطوير نفسك بهدوءٍ تام, تقديري لكِ جداً, استاذ فيصل ليس في تعقيبي على كلامك مايدل على ماذهبت اليه من انني جعلت التوبة شرط لعدم الوقوع في الخطأ ولا أعرف كيف فات عليك هذا وكيف وبأي فهم فهمت هذا انا قلت الخيرية في الخطاب جعلت لمن تاب عن الوقوع في الخطأ ولم يعاود فعله فإذا كنت أقرأ في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول : كل ابن ادم خطاء فكيف لي أن أشترط للتوبة عدم الخطأ بارك الله فيك استاذي لااظن انه يمكن ان تكون ميزة ان نقع في نفس الخطأ مرتين ناهيك أن يصبح منهج وتكرار فإما أن نكون أغبياء أو إن كان هذا الخطأ هو ذنب فهذه أنكى وأمر ومن لم يتعلم من الخطأ فيما لو أنه وقع منه سهوا فسيموت وهو لم يتعلم سلمت |
|
01-04-2019, 02:04 AM | #16 |
.. عُباب /
|
..
نسير في درب الخطأ ونتعثر كثيرا وبالرغم من إدراكنا اننا على خطأ نكمل المسير وكان في هذا الطريق قوة جذب مختلفه خلقنا بلا اخطاء والمحيط البسنا ثياب رقعها بالاخطاء البعض منها أوهمنا انها صحيحه فـ قدسناها والأمثلة كثيره كالتعصب القبلي والخ والبعض الاخر حذرنا منها ولان كل ممنوع مرغوب شذ البعض وسار في هذا الدرب ب سعاده واهمه واُخرى تركوها للايام تزيل عنها تراب الخطا او تزيد ركامه اخي الكريم مادمنا نسير وفق تعاليم ديننا بدون زيادة او نقصان فلا خوف فكر نير دام النور / |
|
01-06-2019, 08:18 AM | #17 |
|
هلابك غالينا
لم أقل أنكَ قلت ولكنه اِستطراداً لوجهة نظر تخصني, *** على كل حال لايمكن أن أكرر خطائي الا بشرط: " لايكفي أن أعرف أني اخطأت" بل أن أعرف لماذا فعلته , ولمعرفة ذلك؛ هو أن أعيشه في نفس الظرف والزمن والمكان والحالة النفسية وعناصر أخرى معقدة, كالذاكرة التي لا تنسى ادق تفاصيل المصاحبة عاطفياً ومادياً وغيرها من العوامل, وهنا الاستحالة, وهنا الاستحالة في امكانية عدم التكرار, تقديري |
|
01-06-2019, 11:52 AM | #18 |
|
غليص
قلمك مبدع وفكرك نير وماتأثيرك ببعض النخبه من الكتاب إلأ دليل على متابعتك الجيده باتختصار تعلمنا من الحياة مالم نتعلمه على مقاعد الدراسه.. والاخطا من الصغار مقبوله إلى حد .ما . اما الذين يتمادون في الخطأ على كبر..ويبررون الاخطا ثق ما مآ ان هو لا ماهم إلأ انانيون وواقعون في وحل الجهل وعدم الثقه في النفس. ومن اكرم الناس واشجعهم من يعترف في الخطآ.. لينصف الاخرين من نفسه.وليس على مجال المثاليات الزائفه اشكرك جزيل الشكر ومريت على سرعه وموضوعك يستحق اكثر من هذا في النقاش لك تقديري |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|