حكى السهيلي عن سير الزهري أن بحيرى كان حبرا من أحبار اليهود قلت : والذي يظهر من سياق القصة أنه كان راهبا نصرانيا . والله أعلم . وعن المسعودي أنه كان من عبد القيس وكان اسمه سرجس ، وفي كتاب المعارف لابن قتيبة سمع هاتف في الجاهلية قبل الإسلام بقليل يهتف ، ويقول : ألا إن خير أهل الأرض ثلاثة بحيرى ، ورئاب الشني والثالث المنتظر وكان الثالث المنتظر هو الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ابن قتيبة : وكان قبر رئاب الشني ، وقبر ولده من بعده لا يزال يرى عندها طش وهو المطر الخفيف .