كل شيء حولي يوحي بعدم تحقيق أمنيتي،
ألتفت لكل الجوانب لا أجد أحد معي وحيدة لأبعد حد،
نظرت لمن حولي لا يوجد من يشعر بي،
أتت السلبية تطرق بابي و قالت لي لست لوحدك معي
ضيوف إذا بضيوفها يدخلون.. وهم.. الحزن و اليأس و الأحباط و الضعف،
ضحكت و أخذتها جانباً و قلت لها ليس لكِ مكان لا أنتِ ولا ضيوفك،
قالت السلبية أنتِ هكذا وحيدة وليس معك أحد؟
تطردين من يريد الوقوف معك إنك تستحقين الحزن،
ضحكت مجدداً و اخبرتها كل كلامك صحيح و لكن هناك خطأ
أود تصحيحة و هو أنني لست لوحدي فأنا أملك كل شيء،
معي الله حاشاه أن يتركني وحيدة، و كلمة وحيدة أنني وحيدة
من البشر و من حولي أما الله فهو مسكني و أماني و الملجأ لقلبي
عندما تضيق بي،
أنا عبد الله و هو لن يتركني لسخافات الحزن،
و لن أسمح لهم بالدخول رغم كل المستحيل الذي حولي
إلا أن قلبي يردد و يقول أبشري إن خالقك لن يتركك،
الظروف تقول لي كل الابواب أنغلقت؟
يردد قلبي مجددا إن مفاتيح كل هذا الابواب بيد الله و هو
من يفتحها لنا أستمري ف يقينك به،
أتاني الحزن مجددا و قال دعوتك تأخرت يجب عليك الأستسلام،
أخبرتة إن تأخرت ستأتي عظيمة و افضل مما دعوت،
لا مكان للشك ف قلبي و لن أنحدر لطريق يضيق يقيني
و يفقدني ثقتي بخالقي،
هو رب المستحيلات قادر ع تغير مالا يتغير لما أحزن؟
لما أقول أنه لم يستجيب لمجرد تأخر دعوتي؟
ألا يكفيك قصص الانبياء و العجائب التي حصلت لهم،
كل هذا البلاء الذي أحاطهم إلا أنهم ع ثقة تامة بالله،
و هكذا نحن عبادة لن نظن به إلا خيراً،
الوقت المحدد لدعوتك لا تختارة أنت إن الله ف الوقت
الذي يراه هو مناسب سيحقق تلك الأمنية،
أتحزن قلوبكن يا جميلاتي؟ و نحن ف حماية الله
هو معنا لن يتركنا مسألة وقت و تكون دعوتك أمامك.
كلماتي♡...