#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() كلمات كتبتها .... وشاءت ظروف ألا يكتمل بها عقد التأمل
ها أنا أضعها هنا ............ في متحف تأملاتي لم تكن تعرفني .... كما أنني .... لا أعرفها لكن جمعتنا .... نظرات متبادله ... تحكي رواية إحتياج ونغلق بها شفاهنا خوف البوح بما نودّ قوله ومهما تلاقت نظراتنا بين الحين وأختها ... إلا أننا توقفنا أخيراً عن الحركه وفي مسافة ليست قريبه تتهامس نظراتنا بما نودّ البوح به ... لكننا لا نتجرأ على ذلك بقينا طويلاً نهمس ... بأن ما تحكيه عيوننا أكثر من مجرد نظرات بقينا صامتين في نظرات تبوح بكل شيء إلا الحقيقه تلك التي تسارعت معها نبضات قلب وتحرك بها وجدان كم هي جميلة تلك العينين وكم رائعه تلك النظرات ومهما تتجاهلني .... فهي حين تعود تأسرني قبل أن ترحل عني بقيت متسمّراً لعل الهواء يميل بوجهها نحوي لعل نظراتها تستقر في عيني ... لكنها تتجاهلني مجدداً يا سيدتي ... أخشى أن أجرح هذا التأمل بحقيقة .... (وَهمَ) خيالي ومهما رحلت بعيداً في عينيها .... أبقى مكاني لا أقوى سوى على النظر والتأمل في سحر تلك العينين التي استهوت فكري يا سيدتي يحيط بك عالم يزعجه أن أبوح لك بما أشعر به أو مجرد شكرك على جمال عينيك حين حلّقت بي فيها ليتني أصل إليك فأشكرك على لذّة هذا التأمل أو أطلب أن يطول وقته أو أن نتحدث بما حكته العيون سيدتي وجدت في تلك النظرات ما يجعلني أتوسد فراشي وأستعيد ما رأيته ... لعلي أتجرأ في الخيال وأتحدث إليك إرحلي يا سيدتي فقد كان لذلك التأمل ...... لذة لا تنتهي شكراً أن جعلتيني أعيش في فيض نظراتك وأستطعمها وداعاً يا من كتبت لي بحبر تلك النظرات أنها ......... حلمي ... أدرك أن الخيال أوهمني بذلك ... وأنه .... من كذبات التأمل ![]() أنا نبض المشاعر ... حين لا يكون هناك .... إحساس
آخر تعديل نبض المشاعر يوم
09-11-2019 في 07:10 AM.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|