قال أنس بن مالك :
( لم يلقَ ابن آدم شدة قط مُنذ خلقه الله أشدَّ عليه من الموت )
شرح الصدور ص 34
قال مسروق :
( ما غبطت شيئاً بشيء كمؤمن في لحده ، قد أمِنَ من عذاب الله ، واستراح من أذى الدنيا )
شرح الصدور ص 17
كان يزيد الرقاشي يخاطب نفسه فيقول :
( ابك يا يزيد على نفسك قبل حين البكاء .
يا يزيد من يصلي لك بعدك ؟ أو من يصوم ؟
يا يزيد من يضرع لك إلى ربِّكَ ؟ ومن يدعو ؟ )
صفة الصفوة ( 3 / 290 )
رُوي أن ملك الموت دخل على داود عليه السلام قال :
من أنت ؟
قال : من لا يهاب الملوك ولا تُمنع منه القصور ، ولا يقبل الرُشا .
قال : فإذاً أنت ملك الموت .
قال : نعم .
قال : أتيتني ولم أستعد بعد .
قال : يا داود أين فلان قريبك ؟ أين فلان جارك ؟
قال : مات .
قال : أما كان لك في هؤلاء عبرة لتستعد ؟
التذكرة ص 48
لما احتضر عامر بن عبدالله بكى وقال :
( لمثل هذا المصرع ليعمل العاملون ، اللهم إني أستغفرك
من تقصيري وتفريطي ، وأتوب إليك من جميع ذنوبي ، لا إله إلا الله ).
ثم لم يزل يرددها حتى مات رحمه الله .
قال محمد بن واسع وهو في الموت :
يا إخوتاه تدرون أين يُذهبُ بي ؟
يُذهبُ بي والله الذي لا إله إلا هو إلى النار أو يعفو عنّي .
صفة الصفوة ( 3 / 271 )
قال سفيان الثوري :
ما من موطن من المواطن أشدُّ عليّ من سكرة الموت ،
أخاف أن يُشدد عليّ ، فأسأل التخفيف فلا أُجاب فأُفتتن .
صفة الصفوة ( 3 / 148 )
قال مهدي بن ميمون :
رأيت حسان بن أبي سفيان في مرضه فقيل له :
كيف تجدك ؟
فقال : بخير إن نجوت من النار .
فقيل له : ما تشتهي ؟
قال : ليلة بعيدة الطرفين أُحيي ما بين طرفيها .
حلية الأولياء ( 3 / 177 )
بكى الحسن بكاءً شديداً فقيل له:
يا أبا سعيد ما يُبكيك ؟
فقال : خوفاً من أن يطرحني في النار ولا يُبالي .
الزهر الفائح ص 91
قيل لرجل يجود بنفسه ما حالك ؟:
فقال: وما حال من يريد سفراً بعيداً بلا زاد
ويدخل قبراً موحشاً بلا مؤنس
وينطلق إلى ملكٍ عدل بلا حجة .
الأحياء ( 2 / 251 )
لـــــــمّا حضرت ابن المنكدر الوفاة بكى فقيل له :
ما يبكيك ؟
فقال : والله ما أبكي لذنب أعلم بأني أتيته ،
ولكني أخاف شيئاً حسبته هيناً وهو عند الله عظيم .
الثبات عند الممات ص 94
عن عمران الخياط قال :
دخلنا على إبراهيم النخعي نعوده وهو يبكي فقلنا له :
ما يبكيك يا أبا عمران ؟
قال : انتظر ملك الموت ، لا أدري يُبشرُني بالجنة أم بالنار .
صفة الصفوة ( 3 /89 )