#1
|
|||||||||
|
|||||||||
هَدب هاجعٌ على وسادَة غَيم ..
سكن السُهد بين أهدابي وأفقدها لذَّة الحُلم شَردها وألبَسها ثوبًا من قحطٍ خانِق شَحَتْ مَواسِم العمُر ولا قطرةِ مَطر تَروي وتينًا يَحتَضِر عطَش يَبتُر البَسمة من على شِفاه الصَبر أيتها السَماء إفتحي لي قَلبك لِلحظات فَقد إغتالني هذا القَحط الأَخرس العقيم دَعيني أُرخي أهدابي على وِسادَة غَيم لتلدَ عَناقيد مطرٍ تَهطل على روحي فيضَ بَركاتْ آل أَوتارْ لست سوى حكاية هدب يغفو على وسادة غيم يسرق حلمًا مِن عُنق السماء سأسكُب بَعضي هُنا آل أَوتارْ أرتدوا معاطفكم وكونوا بالجُوار فالأَجواء هنا ماطِرَة ... الموضوع الأصلي: هَدب هاجعٌ على وسادَة غَيم .. || الكاتب: آلْأَم يرَةُ جُ نونْ || المصدر: منتديات أمل عمري
|
04-02-2017, 04:16 AM | #2 |
|
مهمشة. .
على حافة الغمام أقيم ! ولا يسقيني المطر ولا أشعر بالبلل جــافة هي حياتي .. أبكي .. ولا أرى دمعي ! كم هو موجع أن أكون من مخلفات الرحيل وكم هو مزلزل أن أعتكف بمحراب الذكرى أعيشها وتقتلني يرعبني ويجزعني الغياب بلا أسباب كيف قطعوني من روزنامة أيامهم كيف أغلقوا الأبواب دوني كيف تركوني في تكتلات الوحشة القاتمه أسقط في مساحة من الفراغ وخلاصة نهايتي مهمشة ؟! |
|
04-02-2017, 04:17 AM | #3 |
|
غيمْ ::
إِستغاثةُ عَطَش في سنينٍ عِجافْ رُوح أَنهكَها الجفافْ تسرعُ الخُطى لِتبلل صَحراء القَلب القاحلَة مِنْ غَيم بِالعِشق مُثْقل أَمطِر .. أَمطِر ..أَمطر وَاسقي سنينَ الجَدبْ وَالفقر وَلا تَتركني أُلاقي حتفي دَهسًا تحتَ أَقدام السَراب |
|
04-02-2017, 04:26 AM | #4 |
|
سَعادة شاردَة : لماذا لا نَلتَقي وهذا كُل ما أَشتَهي لِماذا أنت هاربَة ؟! لِماذا حينَ أشرعُ لَك أَبوابي تحفرينَ نفقًا للهروب مني لِماذا كُلما تَقدمت منكِ خطوَة أَطلَقت ساقاكِ للريح أَيتها السَعاده الشاردة هل سَيولَد فجرًا يُصلِحُ مابينك وبيني أَما رقَ قلبكِ لي بَعد طول الخصام أَما آنَ الأَوان لقافِلتي المتعبَة عَلى أَرضك تَستريح |
|
04-02-2017, 04:28 AM | #5 |
|
فوق نمارق الغيم حلم مضمحل مساء ضرير وأمل جريح يرحل بإنهزام وقلب مهجور لا يصلح لأن يسكنه طير ليل بارد وكل شيئ غارق في لجة الظلام صوت بكاء وأنين ...حسرات وويلات مقابر موحشة يرتفع منها عواء الغياب |
|
04-02-2017, 04:28 AM | #6 |
|
مقطوعَة اللِسان مبتورَة البنان بِلا وُجدان ..بِلا كَيان مَصلوبَةٌ فَوقَ صَليبِ ظُلم وَبُهتان والخطيئَةُ نون وَقَلم يُسطرُ نَوباتِ جُنون أيُّ ظُلمٍ هذا يا أَنتْ ؟! لَن أخضَعَ لَكْ وَارحَلْ تَبًا لَكْ وهَيا مَعي يا إِخوان لِنقرَأ الفاتِحَة على روحِ مُدعي الحُبْ . |
|
04-02-2017, 04:29 AM | #7 |
|
قويَة شامخة لا تنحَني لِرياح اليأس حَتى في غياب الدفء وإجتياح صَقيع الشتاء تبقى أَغصانها خَضراء تَتدلى نَحو نَهر البَقاء لترتوي العزَةَ والكِبرياء وَتتمايس بكل خُيلاء وَعلى شقشَقَة عصافيرها تمايَلت قُلوبنا عَلى مَرابع الأَمَل مُنذ كُنت صَغيرَة وَعيناي تُحملق بجذعها الصُلب وَأَغصانها المتناسقَة وَهي تَرنوا لِقرص الشَمس بِكل عُنفوان وَفكري يحلق في مَعارج سنين عُمرها المُمتده أَجيالاً بعد أَجيال كُنت صَغيرة وَحلُمت حلمًا بِبراءَة الأَطفال التي لاتَعرِف الخُطوط الحمراء حلمت أَن أَكونَ قَوية كَـجذع السِنديان وَآمالي مُمتَده كَـ سنينِ عُمرِ السِنديانْ حلمت أَن أَتحدى الصعاب ولا أَطرق لِلياسِ باب أَما الآنْ وَقَدْ كبرتْ أَدركت أَنها أَحلام كَبيرة لِفتاة صَغيرة لَكِني الآنْ كبيرة وَسأُحقق أَحلامًا كَثيرة بعَزيمة صلبَة وَقُوة إرادَة لَن أَنحَني مَهما تَكالَبت عَلي صُنوف الخيبة والإِنكسار سَأُطارِد أَحلامي وَاَشُق طَريق المُحال وَسَأكون اُسطورة كما السِنديان . |
|
04-02-2017, 04:29 AM | #8 |
|
مَحكمة العَدالة الإِنسانِيه : تَخشى المُثول أَمام مِرآة الحَقيقة لِأَنها تُعاني مِن إنفصام بِالفكر وَوجُها أصبحَ قبيحًا تَلون بالمكر وميزانها المُختل بَلا وَزن وَلا معيار |
|
04-02-2017, 04:30 AM | #9 |
|
الحُب وَالصِدق عَلاقه طَردِية : الحُب والصدق متغيرين وكُلما زاد أَحدهما بِمقدار زاد الآخَر بِزيادة تَتناسب مَع مِقدار زِيادة الأَول والعَكس صَحيح تمامًا فَالحب لايكون طاهرًا وَعميقًا إِلا إِن كان المُحِب صادِقا بِمشاعره وَأَحاسيسه تجاه من يُحب وَكلما إزدادَ مِقدار الحُب لِلحبيب زاد مِقدار الصِدق بينِهما وَهذا ما يُعطيهما شعورا بِالرضا والإِكتفاء وَسَيجتازون جَميع العَثرات التي سَتَعترضهم وَسَتكون علاقَة حُب طَريقها مَفروشًا بِأَزهار السَعادة فًركيزَة حُبهم كانَت الصدق |
|
04-02-2017, 04:31 AM | #10 |
|
سُقوط نَظَرية النُشوء وَالإِرتقاء : الكَون سَرمَدي مَفتوح الآفاق بلا نُقطَة إِبتداء ولا إِنتِهاء وهَيُولى مَصدَر نَشأَة الأَشياء لايَفنى ولايستحْدث مِن العَدم إِنما يَتَطَورعلى مَر الزمَن إِذن لِم لانَرى هَذا التَطور في هذا الزَمان لِماذا لانَرى القُرود اليَومْ فَصيحَةَ اللِسان لِماذا ظَلَت مُتَسَمِرَه في بيئَةِ الحَيوان وَلمْ تَتَطَور لِتَنضَم لبيئَةِ الإِنسان لِماذا لَم يَكن بين القُرود طَبيبًا وَمهَندسًا وَمزارعًا وَفَنان..؟! بِبساطَة لِأَنهم ضَحِيَة لـ داروين المُنحَط الدَجال الذي أَرادَ أَن يُحَطِم حَقيقَةَ خَلق الإِنسان |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
غَيم, هاجعٌ, هَدب, وسادَة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|