#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
غيوم الغربة..
غيوم الغربة..
عندما ينسى الانسان الألم فحتما تسقط كل الحسابات المتعبة وكل اثار الحزن . وينطفىء وهج الغروب وتزول ترسبات الماضي المعتم من الواقع عندها تكتسي الساعات بالسرور وتحل السعادة على الارجاء نبتعد عن جرح نزف حتى احرق كل الاوراق واسـقط توشحات التعب هل ننسى الواقع المر والحقيقة المزيفة ؟ ام نعود أكثر توهجا وأشراقة؟ اسئلة كثيرة تطرحها ذاكرتي على ولكن في النهاية ينتصر الامل على كل الاشياء الأخرى فتبقى الصورة جميلة زاااااااااهية نجلو عنها غيوم الغربة ونزيل ماآثر البعد فتتحول اللحظات إلى استمــــــــراااار نشتاق للانطلاقة الدائمة منه نبحث عن الحقيقة الضائعة التي دائما تشدنا اليها ايها الباحث عن الحقيقة تجد فيها مأساة انطقت الجراح وطعنت قلوبا كانت في غاية الصفاء لكن الاساس الذي تعتمد عليه الحقيقة هي نفوسنا وذاتنا فإما أن نجعلها تعيش صراعا مزمنا مع الألم او نجعلها تعيش في سعادة وفرح غامر يحتويها فأي المسارين تختار ؟ فإما ألم وإما تــــــــــــوووهج بعيدا عن الانطفاء فالاختفاء مسار نسلك من خلاله درووووبا مظــــــــلمة غاية في القسوة, تــــــــــــــــــؤدي إلى الضياع والاندثار اما المساااااار الاخر فنجد ان الاحزان قد اختفت منه وازدهرت البساتين فيها أينعت الثمار فحلت البهجة على كل لحظات العمر الذي اصبح نسيجا يدفعنا للتواصل والعطاء بصدق بعيدا عن كل صور الزيف التي تحطم كل مسارات السرور القادمة فلم لاتكون اللحظات القادمة تحمل لنا البشر والحنين المنطلق عبر أروقة التألق حتى نحصد الراحة |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|