إِنْفجرُوا / و أَنْا !

وكم جميل هو هذا اليوم
الذي جاء بهذا النبض الجديد
أهنئك يا سيدة القلم الباذخ على جرائتك
والتي نِلتِ بِهِ من الجميع رجالاً ونساءَا
رغم أنكِ بدأتِ بخلع خُلخال الأنثى وتمردتي عليها
وقد لا يكون تمرد بل هو إعتراف حتمي
فمن النساء من كانت عاقبتُها نًصِك
ومنهُن من أثنى عليها كلامِك
ورغم كل تلك الفراغات
التي إحتوت المكان هنا بأكمله
إلا إن بعض الحيارىَ لن ينفجر
ولن يُدخل نفسهُ في فًُقاعاتِك الملونة
والبعض الأخر سيجد نفسهُ فيها رغماً عن آنفهُ
ولعل من الرجولة أن أعترف أنني من بينهِم
فربما نَصي السابق نَشره ( مُذكرات خائن )
يُبلور شخصيتي ذات يوم بل ذات ثلاثة أعوام
جميعُنا يتملكنا الضعف يوماً ما
وربما الضعف نفسهُ يُقهقِر ما نعتز به داخلنا
لكن دائماً يكون الوقت قد فات

أصفق لكِ سيدتي بحرارة على ما جئتي به
وإنه والله لحديثِ مَعسول
وقرأتهُ مرة ومرات وتمنيت أن لا أنتهي
إعجابي وتقيمي ونجومي
بكل تبجيل أيتها الرائعة